في الاصحاح الخامس يعطي الرسول بولس ارشادات لتلميذه تيموثاوس بخصوص خدمته كأسقف في حداثته بأن يتعامل مع الناس بالحق، بعاطفة صادقة وانضباط واع، وليس من اللائق له أن يزجر رجلاً أكبر منه سناً ،بل يعظه كأب والأحداث كإخوة والعجائز كأمهات والحدثات كأخوات بكل طهارة (1تيمو1:5).
ثم يقدم إرشادات بشأن الأرامل المعوزات، بضرورة الاهتمام بهن. أما الارامل الحدثات فخير لهن بالزواج ثانية ويتحملن مسؤولية انجاب الاطفال وتدبير المنزل (1تيمو3:5-16). ثم القى على عاتق تيموثاوس كأسقف بمسؤوليات خاصة من جهة الشيوخ المدبرين حسناً (الكهنة) لسد احتياجاتهم واحتياجات اسرهم المالية، لأنهم يقومون بتعليمنا وإرشادنا روحياً، والكتاب يقول:” لا تكم ثوراً دارساً . والفاعل مستحق أجرته. ومن جهة إختيار الكهنة فيحذره من وضع يده على أحد بعجلة ولا بد أن يكون جديراً بهذا المنصب، ويجب التأكد من مؤهلات الشخص قبل أن يدعى للخدمة الكهنوتية، ثم يعطي الحل لتيموثاوس بشرب قليل من الخمر كعلاج لمعدته وأسقامه الكثيرة (1تيمو17:5-23).