في الأصحاح الرابع ذكر القديس بولس أنه ” لما جاء ملء الزمان أرسل الله إبنه مولودا من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني. ثم بما أنكم أبناء أرسل الله روح ابنه إلي قلوبكم صارخا يا أبا الآب. إذا لست بعد عبداً بل ابناً وإن كنت ابناً فوارث لله بالمسيح”( غل4:4-7). ثم قارن بين ابني إبراهيم، واحد من الجارية حسب الجسد، والأخر من الحرة حسب الموعد. فإن المستعبدين للناموس ممثلون بهاجر الجارية والأحرار من الناموس ممثلون بسارة الحرة. وقد كانت إساءة هاجر لسارة (تك4:16) شبيهة بالآضطهاد الذي عاناه المسيحيون من أصل أممي من اخوتهم المتهوديين الذين ينادون بحفظ الناموس والختان ضرورة للخلاص. (غل29:4-31).