في الأصحاح الثالث قدم لنا القديس بولس مفهوماً ثلاثياً عن الكنيسة باعتبارها حقل الله، والله هو الذي يفلحه، وانها كمبنى لله حجر الأساس فيه هو المسيح، وأنها هيكل الله والروح القدس يسكن فيه.
في الأصحاح الرابع يقدم لنا فيه صورة الرعاة التي هي صورة للرسول بولس نفسه، فهم خدام للمسيح، ووكلاء سرائر الله، وكأقذار العالم، وآباء عائلة الكنيسة، وأن هذه النماذج ما هي إلا مثال للاتضاع والتواضع (1كو10:4-16).
في الأصحاح الخامس يقدم الرسول بولس تعليماً رسولياً عن التأديب الكنسي للمخطئين أخطاءاً جسيمة مثل “سفاح ذي القربى” (1كو1:5-13)
في الأصحاح السادس يقدم النصح والإرشاد بعدم تقاضي المؤمنين المسيحيين بعضهم لبعض أمام المحاكم المدنية (1كو1:6-11)، كما أدان الزني ” ألستم تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء المسيح.”(1كو15:6) ، “أم لستم تعلمون أن جسدكم هوهيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم. لأنكم قد أشتريتم بثمن. فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله.” (1كو19:6-20).
في الأصحاح السابع يجيب علي الأسئلة الموجهة اليه وقد أثارتها رسالة مقدمة من أهل كورنثوس عن مشاكل الزواج (1كو1:7-40)، اجاب فيها علي ستة أسئلة.