في الأصحاح السابع يرد القديس بولس على الانتقاد بأن الناموس موجه له اللوم بسبب الخطيئة، ولكنه اي بولس الرسول يرد على ذلك بأن الناموس روحي ويلقي باللوم علي جسدنا القابع تحت الخطيئة وطبيعتنا البشرية الساقطة (رو14:7). ثم يوضح أن الشريعة ليس لها قوة لخلاص ابناء الامم. ولا خلاص لمن يحفظ الشريعة (رو15:7-22)، ولاعلى خلاص الإنسان الذي حصل على طبيعة جديدة لأن ناموس الخطيئة كائن في أعضائه (رو23:7-25) فالكل محتاج إلي الجهاد ضد الخطيئة في كل أيام حياته.
في الأصحاح الثامن يرسم القديس بولس الرسول معالم السلوك المسيحي الذي فيه تنتصر النعمة على الناموس ، وبها يجد المؤمنون الخلاص من الخطيئة، موضحاً أننا بالروح القدس الساكن فينا نستطيع أن نميت أعمال الجسد فنحيا (رو13:8).
فالروح القدس هو روح التبني الذي به نصرخ “يا أبا الآب لأننا صرنا أولاد الله وورثة لله مع المسيح” (رو15:8-16). أيضا الروح يعين ضعفاتنا ويشفع فينا بأنات لا تُوصف ولا ينطق بها (رو26:8). كذلك المسيح الجالس عن يمين الله يشفع فينا(رو34:8)، “فيعظم انتصارنا بالذي أحبنا” (رو37:8). ويؤكد أنه “لا يوجد في العالم أي شئ يستطيع أن يفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا”(رو39:8).