عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 12 - 2020, 01:57 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الأصحاح الخامس استشهد بأن التبرير مجاني بنعمة المسيح بأبينا إبراهيم “فآمن إبراهيم بالله فحُسب له بِراً “(رو3:4). ونحن الآن “إذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح الذي به أيضاً صار لنا الدخول بالإيمان إلي هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر على رجاء مجد أولاد الله.”(رو1:5-2) فنحن الآن في عهد النعمة، ونفرح ونفتخر لإشتراكنا في مجد الله. وبلباقة وحكمة بالغة يقارن القديس بولس الرسول بين نوعين من البشر، الأول بشر خطاة والثاني بشر مبررون بالإيمان(رو12:5-21).

في الإصحاح السادس ينتهر الرسول المشككين بالإنجيل موضحاً لهم أن المؤمنين أحرار من سلطان الخطيئة، فهل من المعقول بعد اتحادنا بالمسيح من خلال المعمودية في موته نحن الذين متنا عن الخطيئة، كيف نعيش بعد فيها. لأن غفران الله لنا بموت ابنه لا يقلل من بشاعة الخطيئة ولا يجب أن نستهين بالثمن الذي دُفع عنها، لذلك وجب علينا اذا أخطأنا، لضعفنا البشري، بالإعتراف بخطايانا لله أمام أب الإعتراف لطلب مغفرة الله وأخذ الحل، ” فشكراً لله إنكم كنتم عبيداً للخطيئة ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها وإذأ أعتقتم من الخطيئة صرتم عبيداً للبر”(رو17:6-18).” لأن أجرة الخطيئة هي موت. وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا “(رو23:6).
  رد مع اقتباس