في الأصحاح الثاني أشاربولس إلى أمرين يفتخر بهما اليهود وهما الناموس والختان (رو17:2- 29)، علما بأنهم لم يطيعوا الناموس ولم يكونوا مختوني القلوب، فبعد أن كانوا مختاري الله وكانت التوراة عطية من الله لهم، ضلوا واعتبروا الإمتلاك بدون الإيمان بالرب يسوع الذي تحدث عنه جميع الأنبياء بالعهد القديم، وأشارت عليه بقية أسفار موسى، واعتبروا أنهم سلالة بشرية متميزة عن باقي الشعوب لأنهم بحيازتهم للناموس ظنوا أنهم يعرفون مشيئة الله. وأوضح أن الجنس البشري كله مذنب لاعذر له(رو18:1).
في الأصحاح الثالث ” كما هو مكتوب أنه ليس بار(6) ولا واحد. ليس من يفهم. ليس من يطلب الله. الجميع زاغوا وفسدوا معاً. ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد”(رو10:3-13)، وأن تبريرنا لا يمكن الحصول عليه إلا بالإيمان ” وأما الآن فقد ظهر بر الله…” (رو21:3-31).
في الأصحاح الرابع أوضح القديس بولس أن التبرير مجاني بنعمة المسيح وهي ذبيحته الكفارية عن خطايانا، والإيمان هو الوسيلة للتبرير بعد اتحادنا بالمسيح من خلال المعمودية في موته المؤدية للغفران، ودم المسيح الذي سال علي الصليب كان هو الثمن لتغاضي الله عن خطايا الإنسان وشروره.