وبعد سبعة أيام، بدأ يبكي قائلًا لهم أن ساعته قد جاءت.. ولكنهم دهشوا جدًا للخوف الذي استحوذ عليه وسألوه: "هل مثل أرسانيوس يهاب بالموت؟!!" فأجابهم: "الحق أقول لكم، إن خوف هذه الساعة معي منذ دخلت في سلك الرهبنة."
ثم رسم الصليب على جسده، وعاد السلام لوجهه، وتنيَّح.
وبعد ذلك ظهر عمود نور عظيم في كل المكان، وأشرق وجهه.. وعلم بعد ذلك الجميع بموته، وجاء الكثيرين (رهبانًا وعلمانيين) ليتباركوا بجسده، وحدثت معجزات شفاء كثيرة.
وقد تنيَّح الأنبا أرسانيوس في 13 بشنس، (يوم الخميس الموافق21 مايو 445م.)