الموضوع
:
هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟
عرض مشاركة واحدة
09 - 12 - 2020, 06:34 PM
رقم المشاركة : (
5
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,347,977
رد: هل قدَّمَ يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة للرب؟
أما أسباب تأييدي للرأي الثاني، الذي مفاده بأن يفتاح لم يقدّم ابنته ذبيحة لله، بل كرَّسها لخدمة الله في الهيكل حيث نذرها لتبقى عذراء طوال فترة خدمتها فيه، يعود إلى ما يلي:
أولاً
، عندما نذر يفتاح نذره كان يتوقع أن ما سوف يقدِّمه محرقة هو شخص وليس حيوان. قال يفتاح: “فالخارج الذي يخرج من أبواب بيتي للقائي عند رجوعي بالسلامة يكون للرب وأصعده محرقة” (قض11:31). وفي هذا السياق أشير إلى أربعة أمور هامة.
إن كلمة “الذي” (في العبريَّة “أشِر”) تشير إلى العاقل وغير العاقل على السواء. لقد ترجمت هذه الكلمة خطاً في عدد من الترجمات الإنجليزيَّة بالكلمة whatever التي تشير إلى غير العاقل، ويصح ترجمتها بالكلمة whoever التي تشير إلى العاقل. إذن هذه الكلمة لا تشير بالضرورة إلى الحيوان.
إن كلمة “الخارج” (في العبريَّة “يتصا”) هي في صيغة المذكَّر، وليس في الصيغة التي تحتمل الإشارة إلى حيوان وإنسان معًا، فلو كان القصد الإشارة إلى حيوان أو إنسان لاستخدمت صيغة التأنيث. إن استخدام صيغة المذكَّر يشير إلى شخص وليس إلى شيء.
إن عبارة “يكون للرب وأصعده محرقة” ى تعني بأنه إذا كان الخارج إنسانًا فإنني أقدمه للرب، أما إذا كان حيوانًا فإنني أصعده محرقة. الجملة الأخيرة معطوفة على الأولى، وهي بمثابة توضيح لما ورد في الجملة الأولي.
إن كلمة “للقائي” لا تصف ملاقاة حيوان إنسان، بل تتضمن تفكيرًا وتصميمًا وقرارًا بشريًّا، بمعنى اللقاء للترحيب. وهذا ما حدث فعلاً. قارب التشابه بين كلمة “للقائي” (الآية31) وكلمة “للقائه” التي تشير إلى خروج ابنته للترحيب بعودته سالمًا (الآية34).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem