رد من البابا تواضروس عن أزمة المستير
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الأزمة التي أثيرت حول المستير مؤخرًا أخذت مساحة أكبر مما يجب.
أضاف البابا في تصريحات: "أن الكنيسة بدأت في القرن الأول وإلى القرن الرابع لم يكن هناك مستير وكان يُشرب من كأس التناول مباشرة، وفي القرن الرابع قام القديس يوحنا ذهبي الفم في القسطنطينية باقتراح المستير وأصبحت موجودة في كل الكنائس التقليدية الشرقية، بعض الدول منعت التلامس من أدوات الخدمة، ونحن في الكنيسة لدينا سر اسمه سر التناول وهو أحد الأسرار السبعة".
وتابع: "ونحن نتناول في نهاية القداس الخبز الذي يتحول بحسب إيماننا إلى جسد المسيح وهذا بحسب المنطوق الموجود في الإنجيل ونتناول عصير الكرم بنفس الطريقة، بعض الدول منعت التلامس من المستير بين الأفراد وأصبح هناك بديل أنهم يضعون عصير الكرم على الخبز ونحن نستعمل هذا عندما نناول المرضى، فإن كنا في حالة مرض وهناك ظروف استثنائية نستخدم هذا الأسلوب ولكن عُمل منها قضية كبيرة وأنا لم أمنع المستير، الضجة حدثت بعد حوار مع أحد الصحفيين كان يسألني عن موضوع المستير، وأجبت أنه عندما يكون في انعقاد للمجمع المقدس سوف نناقش الموضوع، لم نقم بالاجتماع بسبب الوباء ولم يناقش ولم يلغ شيء، وإذا جاءت موجة ثانية يمكن أن نستخدم أسلوب المرضى الذي تكلمنا عنه ولا يؤثر على معنى التناول، بعض الكنائس الأخري لغت المستير ولكن نحن ننفذ طقسنا وعارفين أنه لا يوجد أمراض تنتقل به".
هذا الخبر منقول من : الدستور