للمسيحية شهداء ومارجرجس أميرهم، يقف بملابس الفارس، يمتطى حصانه الكبير، يشهر سيفه فى قلب التنين، يموت ماجرجس وتعيش بركته، مارجرجس هنا، يأتى ذراعه من فلسطين، يعبر به رجلًا من بحر إلى نهر، يظهر فى سماء «ميت دمسيس» بمحافظة الدقهلية، قرية صغيرة أراد لها بركة وشفاعة، وترك فيها ديرًا يحمل اسمه، ومعجزاته وبركته، تمر أعوام كثيرة، ومارجرجس حى لا يموت، فى الدير تذبح له النذور، يشفى بشفاعته المرضى، ويطرد الجن والشياطين، عن طريق الشمامسة فى قبو مظلم، أسفل كنيسة العذراء، وخلف باب خشبى، محاط بسياج من شباب الكشافة الكنسية، ترى غرفة المعذورين أو ضحايا الجن والشياطين، على الأبواب تشاهد شبابًا أعجزهم المرض، وعجائز زادهم الفزع عمرًا، سيدات محجبات، ورجال ملتحين عجزوا عن إيجاد علاج للجن عند الشيوخ، فقصدوا القساوسة.