
05 - 12 - 2020, 05:54 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
….وجود الله معنا ،،،،

قال الرب يسوع المسيح ، بأن الله الآب القدوس هو روح .
( الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي أن يسجدوا
يوحنا 4 : 24 ) .
،،،،،،،،،،،
،فهو قدرة و قوة و خالق و له سلطة على كل شيء
فهو قدوس و حق و نور .
أي أن الله متواجد بكل مكان ،
فالبعض أو أغلبية الناس
لا يؤمنوا حتى يروا الله القدوس بأعينهم أو يلمسوا معجزة .
فعقل الإنسان لا يمكنه أن يعرف كيف هي صورة الله
و لا كيف هو شكله و لا كيف هو حجمه ،.
فقد تصور الإنسان بعقله ألاف الصور ،
و قد صنع ألاف المجسمات و الأصنام لترمز إلى الله ,,,
و عجز الإنسان على إدراك كينونة الله ،.
لكن الرب أوضح للمؤمنين بأن الله هو روح و حق و ليس باطل ،
فلا يمكن لمس الروح و لا يمكن معرفة شكلها و تكوينها ،،
و هذا لا يمكن معرفته و إدراكه بالعلم .
و كل ما هو حق صادق و نقي و أمين فهو قريب من الله ،
و كل ما هو باطل و شرير و نجس فهو بعيد عن الله ،
فلهذا فإن أولاد الله يسلكون بالحق و النور و القداسة
ويشعرون بالروح القدوس يلمسهم ،
و بقوته و قدرته تعطيهم الفرح و الطمأنينة ،.
يعرفون الله و يثقون و يؤمنون بوجوده
و يعيشون أمناء ، قديسين صالحين متواضعين رحماء ودعاء أبرار ،،،
فلو عدنا إلى كلمة الله المقدسة :
فيوسف لم يفعل الشر لأنه يعرف و يثق و يؤمن بأن الله يراه و هو موجود ،
(فكيف أصنع هذا الشر العظيم و أخطىء إلى الله
تكوين 39 : 9 )
،،،،،،،،،،،،
و داود عرف بأن الله موجود بكل مكان و هو مسيطر على كل الأشياء
بقدرته و سلطانه و قوته ، و قال بأنه رب الجنود ،،
( أين أذهب من روحك ؟و من وجهك أين أهرب ؟
إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك ، و إن فرشت في الهاوية فها أنت ،
مزامير 139 :7،8 ) .
،،،،،،،،،،،،
و الرب يسوع كان يعلم تلاميذه بأن الله الآب متواجد بكل وقت و بكل مكان ،
و لا يمكن أن يخفى شيء عن الله و هو فاحص القلوب و الكلى ..
و طلب منهم أن ينتظروا المعزي روح الله القدوس .
،،،،،،،
إن ابتعاد الناس عن الله يعود لأسباب عديدة
لأنهم لا يرونه و لم يلمسوه .
أو لأنهم يشعرون بأن الله يحرمهم و يمنعهم من التلذذ بشهوات
الجسد و مشتهيات القلب و الفكر ،
و يمنعهم من التسلط و من استخدام القوة و العنف ضد الآخرين و السعي وراء المال و الكنوز الأرضية .
،،،،،،،
فكيف نعرف الله و نلمسه :
إن الروح القدس يسكن بهياكل مقدسة و يخبرنا عن مشيئة الله ..
أي أن نكون نحن مسكن مقدس ليسكن فينا الروح القدس ،
فلا ينبغي أن نسمح للروح الشرير المفسد أن يدخل لقلوبنا و لأفكارنا ،
،،،،
الرب قريب لمن يدعونه بالحق ، و يعملون بحسب مشيئة الله القدوس ،
الله محبة و حق و لطف و رحمة ،
فكل الذين فعلوا مشيئة الله و عاشوا بالحق و الإيمان فقد شعروا بقوة الله و محبته تحيط بهم و تخفف عنهم شعور القلق و التوتر .
،،،،،،،،
( و لكن الروح يقول صريحاً :أنه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلة و تعاليم شياطين في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم ،،
1تيموثاوس 4 : 1 ،2 ) .
،،،،،،،،،،،
فما هو القرار الذي نتخذه ، هل نعيش بروح الحق و القداسة ،
أو بروح العالم البعيد عن مشيئة الله القدوس .
فهذا هو قرار شخصي و اختيار ذاتي ...
و لله كل الشكر و الحمد و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي
و شركة الروح القدس ،،، أمين ،
|