عرض مشاركة واحدة
قديم 24 - 11 - 2020, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 30313 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,383,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما تفسير "من ضربك على خدّك الأيمن، فأدر له الأيسر"؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إلھنا ھو إله المحبّة والرحمة لكنه إله ّ الحق في الوقت عغŒنه أوضح الأب بغŒتر حنا، كاھن رعاغŒا فالوغا ّ وحمانا والشبانغŒّة للروم الكاثولغŒك، عبر ألغŒتغŒا معنى الآغŒة الآتغŒة: ”من ضربك على خدّك الأغŒمن، فأدر لھ الأغŒسر“ (لو 6 :29 )
وقال أنھا تحمل في طغŒّاتھا العدغŒد من التفسغŒرات والإشكالغŒّات. وسلّط الضوء على فئتغŒن من الناس: محبّو الألم ّ والمتطرفون. ” ّ
تضم الفئة الأولى الأشخاص الذغŒن غŒعتقدون أن الألم غŒُقدّس الإنسان، ما غŒجعلھم ّ غŒتوجھون إلى َمن ضربھم على خدّھم الأغŒمن، قائلغŒن لھ: أرجوك، اضربني على خدّي الأغŒسر كي أتألم وأتقدّس وأحقّق إرادة الله“. ا نحو القداسة.
إذ قال ّ الرب غŒسوع: ” ُ أتغŒت لتكون لھم الحغŒاة، وتكون لھم وشدّد الأب حنا على أن الألم لغŒس ھدف حغŒاتنا أو طرغŒقً بوفرة“ (غŒو 10 :10“)
قد غŒصادفنا الألم في حغŒاتنا، وغŒصبح صلغŒبًا غŒجعلنا نعبر إلى القغŒامة، إذا ما حملناه بقلب مضطرم ّ بالحب والإغŒمان. إن الألم وحده لا غŒُقدّس، لذلك، غŒجب ألا نطلبھ“. وأضاف: ” ّ تضم الفئة الثانغŒة ّ المتطرفغŒن الذغŒن غŒعتبرون أن الرحمة لغŒست فكرة ثابتة في الإغŒمان المسغŒحي، وغŒدعون إلى القسوة


والابتعاد عن الرأفة“. َب إغŒماننا المسغŒحي أي الرحمة إذ قال غŒسوع: ”أرغŒد رحمة لا ذبغŒحة“ (مت 12 :7)
وأكد ”أننا لا نرغŒد أن نخسر ُصل وأشار الأب حنا إلى عدم إمكانغŒّة فھم الآغŒة المذكورة آنفًا إلا في السغŒاق الآتي: ”إن المسغŒح غŒوصغŒنا بعغŒش الرحمة“.

”لا غŒعني ھذا الأمر أن نطلب الألم، بل غŒجب أن نعغŒش الرحمة ّ ونتصرف مع الآخر بأسلوب جدغŒد بعغŒد عن ّقوة الجسد أو السلطة بل غŒتمغŒّز ّ بقوة المحبّة والرحمة“.

الحكام ومساعدغŒھم وجنودھم في كل قداس وأكد أن للمسغŒحغŒغŒن ّ الحق في الدفاع عن النفس، ً مشغŒرا إلى أن الكنغŒسة تصلّي من أجل ّ إلھي. وختم الأب حنا مشدّدًا على أن إلھنا ھو إلھ المحبّة والرحمة لكنھ إلھ ّ الحق في الوقت عغŒنھ.