الموضوع
:
راعوث الموآبية إيمانها الذي انتصررغم الغربة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
21 - 11 - 2020, 05:37 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,810
راعوث الموآبية إيمانها الذي انتصررغم الغربة
راعوث الموآبية
إيمانها الذي انتصررغم الغربة
إنها تترك أباها وأمها ووطنها، وتترك الصحاب الذين ألفتهم، تترك أرض موآب الغنية، وهل تظنون هذا سهلاً ميسورًا؟ أن ترك الوطن من أدق ما تضطرب له النفوس، وهل تنسون ذلك المرض الذي يدعي مرض الحنين إلى الوطن والذي يصاب به من يتركون بلادهم. هناك من يظلم عرفة كثيرًا، هناك من يحمل عليها دون ترو، هناك من ينظر إليها نظرة الارتداد القاسية العنيفة، لئن بدا في هذا بعض الحق، فلا ينبغي أن ننسى أنها كانت فتاة ودودا لطيفة المعشر، تألمت لحماتها، وبكتا ساعة الوداع، لكنها لم تستطع تحمل الغربة، فرجعت إلى أهلها... جلس بنو إسرائيل على أنهار بابل، وعلقوا أعوادهم على الصفصاف، وبكوا عند ذكر الوطن العزيز، وحين طلب منهم أن يرنموا أجابوا: «كيف نرنم ترنيمة الرب في أرض غريبة، أن نسيتك يا أورشليم تنسي يميني، ليلتصق لساني بحنكي إن لم أذكرك، إن لم أفضل أورشليم على أعظم فرحي»... حين طرد دانتي من فلورنسا وحرم عليه أن يراها حتى الموت، عد ذلك شوكته التي تضارع شوكة بولس، وكان الشاعر الشريد وهو يجوب في أرض الغربة يتمثل في الخيال شوارعها وأحياءها وبيته القديم... كان ألم الحنين إلى الوطن أقسى ما ذاق من عذابات.. والتاريخ يذخر بالكثيرين من الأبطال الذين خاضعوا معارك متعددة، دون أن تلين قناتهم أو ينثني عودهم أو تتطرق الهزيمة إلى قلوبهم، ولكنهم انهزموا في معركة الحنين إلى الوطن.. لكن راعوث انتصر إيمانها وهي تدلف في عزم وقوة مع حماتها نحو أرض إسرائيل.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem