عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 11 - 2020, 05:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,312,898

الراهب القمص بولا الصموئيلي



الراهب القمص بولا الصموئيلي


تنيح في 10/1/2011‏ولماذا تم ربط يديه هكذا ??
ولد أبونا بولا فى 13/1/1962 باسم عاطف ابراهيم جرجس و كان يتميز بهدوئه و وداعته و كان يسكن فى الجيزة ، ثم ‏أنتقل ليسكن فى شارع أسعد ، وأنضم لفصول مدارس الآحد بكنيسة الملاك بطوسون بشبرا ، وفى فترة ثانوى حدث ‏تغيير كبير في حياته وعندما سألوه عن سبب هذا التغيير قال : " أنا كنت مرتبط جداً بخالى و فى كل شئ أذهب ‏لخالى وأكلمه ... و لكن بدون أى مقدمات توفى خالى ... ولما دخل القبر أنا جلست وفكرت كتير ... أيه هى قيمة ‏حياة الانسان ، لابد ان نعمل للأبدية" ، ثم ألتحق عاطف بفصل إعداد الخدام بالكنيسة وكان مواظب على الحضور ‏والقداسات والخدمة والتحضير ، وابتداء عاطف يقترب من ربنا أكثر فأحبه من كل قلبه
تخرج عاطف من كلية تجارة جامعة عين شمس عام 1984 و ذهب للدير بتاريخ 17/7/1985 بعد أن كان يتردد على دير ‏الأنبا صموئيل و من علامات السماء التى أيدت دعوته انه ذهب فى يوم إلى الكنيسة المرقسية و كان ابونا مكارى ‏يونان يعظ ، فأول ما دخل عاطف قال ابونا مكارى "أنت مستنى ايه قوم البرية بتناديك" ، وعندما سأل هى الوعظة ‏عن إيه؟ قالوا أنه كان يتكلم عن السكر و شرب الخمر ولا نعرف لماذا غير مجرى الحديث
ذهب ابونا للدير و سيم راهب باسم بولا عام 11/4/1987 و سيم قساً فى 18/12/2000 ، وعاش أبونا بولا بسيط للغاية ‏يتمتع بمحبة للجميع متسامح لأبعد درجة وكان له تسامح عجيب
تجارب وأمراض :
‏• في بداية عمل أبونا بولا في المعجن وهو طالب رهبنة ، صعد إلى السطح لأداء عمل معين وكانت هناك منطقة ‏ضعيفة بالسقف فأنكسر به وسقط على الأرض من ارتفاع حوالي 3 متر ، وأمتلأ جسمه بالرضوض والكدمات فتحامل ‏على نفسه وخرج يجر نفسه إلى قلايته .‏
‏• في عام 1991 وفي نهاية الصوم الكبير وأثناء عمل المطانيات حدث التواء برجله وسمع صوت غريب في ركبته ‏فآلمته قليلاً ولكنه عاد يكمل مطانياته ، وبعدها ابتدأ أسبوع الآلام بما فيه مطانيات كثير، وبعد العيد ابتدأت الركبة ‏تتورم بشكل كبير ورآه أحد الأطباء وبعد عمل الأشعات قرر الطبيب أن هناك كسر بغضروف الركبة وأنه يجب إزالة ‏هذا الغضروف.
‏• وفي يوم 8/5/1991 نزل إلى القاهرة لعمل العملية وقال له الدكتور بالحرف الواحد إيه يا أبونا ده الغضروف كان ‏متهربد وكان هذا نتيجة المطانيات الكثيرة وكان يوم العملية هو عيد استشهاد مارمرقس وظل بعدها حوالي عام أو ‏أكثر يسير على عكازين.
أما عن نياحته التى خلعت قلوب كل من أحبه و تعلق به كانت فى يوم الأثنين 10/1/2011
فقد حضر التسبحة يوم السبت ، وبشهادة الرهبان قالوا انه قام بكل التسبحة ، ويوم الأحد عمل القداس و بعد ذلك ‏طلع الجبل و صلى مزاميره وبعدها دخل القلاية وأخرج البطاطين خارج قلايته ، وفى اليوم التالى الأثنين لاحظ أبونا ‏شنودة – وهو راهب يسكن بالقلاية المجاورة لأبونا بولا – أن البطاطين مازالت بالخارج ، فخبط على أبونا بولا ولكنه ‏لم يجيب ، فأحضر مفتاح القلاية ، وعندما دخل أبونا شنودة وجد أبونا بولا مسنود على الحائط ورافع يديه مثل الأنبا ‏بولا أول السواح والأجبية واقعة على الأرض و قد تنيح بسلام .... كان أحد الرهبان حزين جداً على فراق أبونا بولا ‏فظهر له ابونا بولا و قال له "أنا لم اشعر بشئ أثناء النياحة ... أنا فى لحظة وجدت نفسى أمام رب المجد يسوع و انا ‏تنيحت الساعة 12 بليل و انا مبسوط خالص و مع أبونا بيشوى كامل و قول أن ماحدش يزعل على".‏
اذكرنا يا ابي الحبيب امام عرش النعمة
رد مع اقتباس