الموضوع
:
ألم تحقق سلامي بدمك على الصليب؟
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 10 - 2020, 06:01 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,405
ألم تحقق سلامي بدمك على الصليب؟
إِنَّ العَشَّارِيْنَ والزَّوَانِي يَسْبِقُونَكُم إِلى مَلَكُوتِ الله
إنجيل القدّيس متّى 21 / 28 – 32
قالَ الرَبُّ يَسوع لِلأَحبارِ وشُيوُخِ الشَعب: «كَانَ لِرَجُلٍ ولَدَان. فَدَنَا مِنَ الأَوَّلِ وقَال: يَا وَلَدِي، إِذْهَبِ ٱليَومَ وَٱعْمَلْ في الكَرْم. فَأَجَابَ وقَال: لا أُرِيْد! وبَعْدَ ذلِكَ نَدِمَ وذَهَب. ثُمَّ دَنَا مِنَ الثَّاني، وقَالَ لَهُ مَا قَالَ لِلأَوَّل. فَأَجَابَ وقَال: أَنَا ذَاهِب، سَيِّدِي! ولَمْ يَذْهَب. فَأَيُّ الٱثْنَيْنِ عَمِلَ مَشِيْئَةَ الأَب؟». قَالُوا: «أَلأَوَّل». قَالَ لَهُم يَسُوع: «أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ العَشَّارِيْنَ والزَّوَانِي يَسْبِقُونَكُم إِلى مَلَكُوتِ الله. فقَدْ جَاءَكُم يُوحَنَّا يَسْلُكُ طَرِيقَ البِرّ، ولَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ. أَمَّا العَشَّارُونَ والزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ. وأَنْتُم رَأَيْتُم ذلِكَ ولَمْ تَنْدَمُوا ولَو مُتَأَخِّرِين، لِتُؤْمِنُوا بِه.
التأمل: “أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ العَشَّارِيْنَ والزَّوَانِي يَسْبِقُونَكُم إِلى مَلَكُوتِ الله….”
نعم هذا أنت يسوع سر الحبّ الذي كان مكتوما مدى الدهور، فكشف الله عنه لقديسيه. فيك اكتملت جميع كنوز الحكمة، فأنت الكمال كله.فيك خُلق كل شيء مما يرى وما لا يرى، أصحاب عرش أم رئاسة أم سلطان كل شيء خلق بك ولك، فيك الفداء و الغفران.
كيف لي أن أرفض لك أمراً؟ كيف لي أن أقول لك سأعمل في كرمك ولا أعمل؟.
ألم تحقق سلامي بدمك على الصليب؟
ألم تصالحنا بموتك لنكون أمام الله قديسين؟ فكيف أتخلى عن حبّك؟ أو أبدّل موقفي منك؟ أو أُغلق بيدي أبواب قلبك؟ كيف لي أن أضيّع مفاتيح ملكوتك؟
أنت المسيح رجائي وحبّي اخترتني وأرسلتني لأعمل في كرمك فتقدسني؟ كيف أترك العشّارين والزواني يسبقونني إلى حمدك وشُكرك ليل نهارٍ في سرّي وفي علني، في ليلي ونهاري في نومي وقيامي في ضعفي وقوّتي؟!!
أنت المسيح رجائي، نعم أنت الرجاء الذي نلته بالموت معك… ذاك الرجاء الذي نلته بنعمتك يوم العماد، ساعة أصبح الموت حياةً معك، لحظة صِرت أنت يسوعي، لحظة صرت أنت مسيحي، ملك قلبي وسيّد حياتي، فكيف لي أن أرفض العمل بمشيئتك؟
أنت سر خلاصي أنت رجائي ومجدي. أنت كل شيء وفي كل شيء، كل شيء خلق بك ولك ونحن بك ومعك جسدا واحد.
ساعدني كي أسير معك، متأصلاً فيك، مؤسساً عليك، راسخاً على الإيمان بك، ثابتاً في وعدي وهو أن أعمل في كرمك ولو أتيت متأخراً، كيف لا وأنت طريقي وحقي وحياتي؟ كيف أتركك وفيك يتجسد ملء كمال الألوهية؟ كيف أخذلك وأنت تكمّل فيّ كلّ نقص؟ كيف لا أصغي إليك وعندك كلام الحياة الابدية؟
ربّي سامح ضعفي. آمين.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem