[walaa farouk]

كنت أقرا في تكوين ٢٩ ،قصة الحب المشهوره ليعقوب وراحيل لكني لمحت قصة حب أُخرى، حب مختلف حب اسمي وارقي من اي حب سمعت عنه ، حب مابين اثنين
❤❤❤ الله وليئه**❤❤❤
نعم ليئه المكروهه ليئه الفقيره في كل مظاهر الجمال والقبول.

.**ليئه**الذي كل شئ غير مقبول عندما تنظر اليها، ليئه الكبيرة فى السن التي من اول يوم في زفافهاغضب عريسها وبدل ان يحضنها ويعدها بوعود الحب والاحتواء صرخ في وجهها "لستى انتي المحبوبة لي وعَملت من اجلها سبع سنين " نعم هذه ليئه التي فَزعت من صوت يعقوب وهو ينادي للابان بغضب مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِي؟ أَلَيْسَ بِرَاحِيلَ خَدَمْتُ عِنْدَكَ؟ فَلِمَاذَا خَدَعْتَنِي؟»..لم تستطع ليئه ان تنظرله لان عينيها امتلأت بالدموع والكتاب قال عنهم ضَعِيفَتَانِ ..فليئه كِمالة عدد فلا احد يتكلم معها ، لا جمال ولا خفه ظل ولا شئ ..لكن الله كان له نظره مختلفه "وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ لَيْئَةَ مَكْرُوهَةٌ فَفَتَحَ رَحِمَهَا، وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ عَاقِرًا"..ليئه في نظر الله مثمره ،مقبوله ومحبوبه.. ليئه زمانها زمان الحب ..
حب ليس من سبع سنين ، حب له زمان يتعدي زمان عمرها فهي في فكر الله من قبل مولدها..
فرسالة الي كل ليئه مكروهه انتي محبوبه مثمره ومقبوله بالكامل
،انتي رائعته ، انتي كاملته
❤❤❤
.&- "فَمَرَرْتُ بِكِ وَرَأَيْتُكِ، وَإِذَا زَمَنُكِ زَمَنُ الْحُبِّ "حز ١٦- "هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَالَيْئَةَ ، هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ. عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ. "نش ١- أَنتي سَوْدَاءُ ولكنك جَمِيلَةٌ في عين الرب .نش ١
❤❤❤
ورائ الله ان ليئة مكروهه ، ففتح رحمها ليخرج من نسلها المسيح اسد يهوذا الغالب..أخرج من المكروهه اعظم اعلان حب مقدم لكل البشر
❤❤❤
مجدا للرب ومحبته التي ليست لها نهاية 🌿