
25 - 09 - 2020, 08:30 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

من امرأة تهرب من الناس خجلاً
بسبب كمّ العار الذي وُصمت به،
امرأة باحثة عن الشبع والارتواء الحقيقي...
إلى امرأة ذاهبة إلى الناس فرحانة بذاك المسيا
الذي قال لها كل ما فعلت،
وأشبع كلّ جوعها وروى عطشها،
فما عادت تحتاج للهرب من الناس
ولا للبحث عن شبع وارتواء، بل من فيض شبعها
وارتوائها تغلّبت على خجلها وراحت تكرز
بمن قبلها وغيّرها وشفاها.
هكذا تغيّرت السامرية حينما تقابلت مع المسيح،
وهكذا تغيّر كلّ من قابله.
مقابلات_مُغيِّرة
|