الموضوع
:
هكذا يجب أن تكون الحياة العائلية
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 09 - 2020, 06:14 AM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
383,894
هكذا يجب أن تكون الحياة العائلية
أفسس ١:٦ - ٤
اشتهر أبناء هذا الجيل بابتداع الشرور
وعدم طاعة الوالدين، زاعمين أن هذا العصر
هو عصر الديمقراطية والإشتراكية،
وأن كلمة طاعة بالنسبة لهم،
من مخلفات العصور القديمة.
أما الكتاب المقدس،
فيعلّم أن الإنسان خالٍ من كل صلاح.
ولهذا تحتاج إرادة الإنسان إلى تعلم الطاعة،
التي بدونها،
تتلاشى الأنظمة،
وتعم الفوضى.
وهل من ريب أن الوالدين،
ينوبون عن الله في حمل مسؤولية تربية أولادهم على أساس الطاعة؟
وليس من المبالغة في شيء،
إذا قلنا أن بركة الوالدين،
أهم من الشهادات المدرسية.
لأن طاعة الوالدين هي إكرام أوحى به الرب وخصه بمجازاة عظيمة.
لنتعلم الطاعة من الرب يسوع نفسه،
لأنه خلال أيام جسده كان في كل حين
خاضعاً لمشيئة الآب السماوي.
حيث يعيش الشاب في مثال المسيح،
يتحرر من كبريائه ومن عصيانه.
ولا يلبث أن يكرم والديه،
بلا تأفف،
ولو كانوا من جماعة البسطاء ورقيقي الحال.
ولكن إن كان الوالدون أنفسهم،
يرفضون يسوع المسيح،
وإياه مصلوباً ومقاماً،
ويحاولون قسر بينهم على مطاوعات ليست من الله،
فعلى الأبناء أن يرفضوا،
وفقاً للقول الرسولي يجب أن يطاع الله أكثر من الناس.
من المسلم به،
أن البلبلة توجد الفوضى في البيوت والضيق في القلوب.
ولكن إن أطعت الله
فما يأمرك به يرشدك ويباركك في دخولك وخروجك،
ولا يتركك لحظة واحدة وحدك.
أ
ما الوالدون،
فيوصيهم الرسول أن لا يقسروا أبناءهم
على تقاليدهم وعاداتهم،
بل بالحري أن يقدموا لهم وسائط النعمة،
كما تعلموها من المسيح.
وأن يقدموها لهم في جو من الثقة والتفهم والحرية. وليذكر الوالدون أنهم،
كانوا هم أنفسهم خطاة.
وإنما رحمهم المسيح،
وأتاح لهم أن يعيشوا من غفرانه.
وكذلك يدعو الرسول الكريم الأولاد
إلى مقابلة حنو والديهم بالولاء والتواضع،
واستماع آرائهم بكل انتباه.
وأن لا يكفوا عن خدمتهم.
كل من قرأ الكتاب المقدس،
يعلم أن الله يتعامل مع مختاريه على أساس أنهم أبناء،
ويحفظهم في قداسته.
هكذا يجب على الوالدين،
أن يربوا أولادهم في المحبة والقداسة.
وقد عرف بالاختبار، أن القدوة الحسنة،
هي من أفضل الوسائل في التربية.
" أيها الأولاد أطيعوا والديكم في الرب "
(أفسس ١:٦).
لنشكر الله لأنه يعاملنا بمحبة الآب السماوي.
ولنسأله أن يدربنا في الطاعة له
ولوالدينا في الرب،
حتى نحيا حياة سلام مبنية على إيمان.
ومحبة
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk