[walaa farouk]

كشف قلب يسوع الأقدس تعبّد جميل
وقوي للمكرّمة ماري جولي جاهيني في 3 أيلول 1925. قال لها:

تعالوا إليّ في القربان الأقدس، فأنا أحبّ سماء النفوس الصغيرة الجميلة.
قولي لعرائسي الصغار، النفوس المتواضعة التي تقبلني في المناولة،
أخبريهم أن يستريحوا لمدة خمس دقائق في قلبي الخافق بالحبّ.
وأن يفكّروا فقط بي وحدي بواسطة هذه الكلمات البسيطة:
«أشكرك، حبيبي يسوع، أنت تحيا فيَّ وأنا أحيا فيك».
سترون الحلاوة التي سوف تتذوّقوها وكيف أنكم ستمنحوني التعزية.
في الدقيقة الخامسة أطلبوا مني اهتداء ألف خاطئ.
سيكون هذا سبب فرح عظيم لأبي الأزلي، وللسماء أطلب منكم فعل الإحسان ذاته
. سأكون هناك في قلبكم، أنا الصلاح غير المحدود، عظمة وبهاء السماء.
فقط فكّروا بي لخمس دقائق واسألوني في الدقيقة الخامسة خلاص ألف نفس.
يفيض قلبي الإلهي بالفرح عند طلب هذه النِعم وأنا سوف أمنحها.
إجمالاً، ما يطلبه يسوع، بعد أن نتناول القربان مباشرة،
أن نتأمل ونرتاح على القلب الأقدس ونقول بإيمان وصدق الصلاة البسيطة التي علّمها،
لمدة خمس دقائق، ثم في الدقيقة الخامسة نطلب خلاص ألف خاطئ.
كم هي بسيطة ورائعة هذه الصلاة! بهذه الممارسة التقوية البسيطة
يمكنك المساهمة في اهتداء وخلاص أفراد عائلتك وأحبائك خاصة البعيدين عن الإيمان.
فقط تأكد أن تكون في حال النعمة عند تلقّي القربان، وتوجّه إلى الاعتراف بتواتر