
22 - 09 - 2020, 06:44 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

هكذا اختنق صوتي وأخذت في البكاء 💔
سقًطُ تحت قدمي اللَّه لأبكي حتى شعرت بالراحة ،
وحين رفعت عيني إليه وجدته يبكي هو الآخَر
. فسجدت تحت قدميه ثانية وقبلتهما متسائلتاً لماذا تبكي يا ربي ؟
حينئذ رفعني بين يديه فشعرت بدفء وراحة
وكأنني غرقت في بحر من الحب والحنان
، ولم أستطع أن أتفوّه بكلمة إذ وجدت هناك بين يديه كل ما كان ينقصني ❤️
وكل ما كنت أشتهي ... شعرت أنني محمول عليه من الرحم وإلى الشيبة هو يحمل .
شعرت إنني صغيره جداً كطفل ❤️
نعم صغيره عن كل ألطافه وكل الأمانة التي صنعها معي .
.. لألقى بنفسي فأستريح وأنسى كل شيء حتى نفسي 🤲🏻
مشاعري لا تُوصَف بكلمات لذلك صمتُّ ولم أستطع أن أتفوّه بكلمة ✋🏻
فتكلم هو قائل :
" أنا الرب المُمسك بيمينك . القائل لك لا تخف أنا أُعينك " .
" لا تخف لأني معك . لا تتلفت لأني إلهك "
|