[walaa farouk]

تنقل الأم مايار عن المونسينيور هنيليكا سؤاله الأم تريزا دي كالكوتا " ما هو سر هذا النجاح الباهر في رسالتك الى جانب الفقراء ؟؟؟"
كانت الأم تريزا تجيب دون تحفظ " لأمي الفضل في هذه النعمة"!! وتكمل:
" كنت في الثامنة من العمر عندما أمسكتني أمي بيدي واصطحبتني يوماً في نزهة طويلة الى حديقة خارج القرية. خفت الطريق الطويل و أدركت أنه لولا يد أمي لكنت ضللت درب البيت: فأنا لا أعرفها جيداً!!!
في يد أمي شعرت بدفء الأمان وتركتها تقودني... ثم توقفت والدتي فجأة وأنحنت أمامي هامسة وكأنها تفشي سرأ:
‘ يا صغيرتي، مثلما وضعت يدك في يدي اليوم ليكن الأمر كذلك في كل يوم من حياتك، ضعي يدك في يد الأم السماوية، مريم العذراء، بثقة بنوية... هي ستقودك نحو يسوع و معها لن تضلي الطريق أبداً. أنياس بنيتي، لا تتركي أبداً يد العذراء مريم‘.
و أضافت الأم تريزا:
"وهكذا، كنت دائما أتبع نصيحة أمي.... هذا هو سري... آه و قد مرت السنون ... وأنا اليوم في سن الرابعة و الثمانين تقريباً ، كن على ثقة، أبتي، لا أندم أني كنت أمينة لهذه النصيحة"!!