عرض مشاركة واحدة
قديم 07 - 09 - 2020, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,588

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تفسير سفر المزامير - مزمور 18 نعمة الملوكية

هكذا دُعي اليهود للتمتع بالبنوة لله لكن الذين جحدوا المسيح ورفضو النبوات صاروا أبناء الشيطان... وكما يقول القديس إيريناؤس: [الذين لا يؤمنون ولا يطيعون إرادة الله هم أبناء الشيطان وملائكته، إذ يصنعون أعماله. هذا هو الحال كما أعلن الله في إشعياء: "ربيت بنين ونشأتهم؛ أما هم فعصوا عليّ" (إش 1: 2). مرة أخرى يقول إن هؤلاء البنين صاروا بني الغرباء يكذبون عليّ [45]. فبحسب الطبيعة هم أبناء، إذ هكذا خُلقوا، لكن حسب أعمالهم لم يعودوا أبناء له[378]].

4. حمد وشكر:

تقدم الحرب الروحية خبرات جديدة للنصرة بالرب، تدفع القلب كله إلى حياة التهليل. وكأن تسبيح الرب والتهليل إنما يتحقق خلال الحرب الروحية، فيقول المؤمن المجاهد مع المرتل:

"حيّ هو الرب، ومبارك هو إلهي،

ويتعالى إله خلاصي...

من أجل هذا اعترف لك يارب في الأمم.

وأُرتل لاسمك يا معظم خلاص ملكه.

وصانع الرحمة بمسيحه، داود وزرعه إلى الأبد" [46-50].

هكذا يسبح داود النبي الله الذي وهبه نعمة الملوكية، وسنده بنصرات متوالية. إنه يمجد الله ويرتل لاسمه، مخبرًا بأعماله العجيبة الكريمة، التي رفعته ليعتلي العرش.

هنا يعترف داود كملك أنه "ملك لله"، على خلاف شاول الذي رفضه الله.

ليتنا نتهلل بالله واهبنا نعمة الملوكية، هذا الذي مسحنا بروحه القدوس لنصير ملوكه هو!
  رد مع اقتباس