عرض مشاركة واحدة
قديم 07 - 09 - 2020, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,975

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تفسير سفر المزامير - مزمور 18 نعمة الملوكية

إذ يضيء الرب النفس - أرض المعركة الروحية - لا يقوى عدو الخير بكونه مصدر الظلمة الداخلية أن يقف أمامه، إذ يقول المرتل:

"لأني بك أنجو من البلوى (التجربة).

وبإلهي أثب السور" [29].

وبحسب النص العبري: "لأني بك اقتحمت جيشًا، وبإلهي تسوَّرت أسوارًا". المؤمن ضعيف جدًا بذاته، لكنه يتسلق الأسوار بل ويثب عليها؛ هذه الأسوار يضعها العدو كعوائق ضد ثقته بالله. بالله يجتاز المرتل كل تجربة وكل ضيقة بنصرات متجددة، محطمًا مدن العدو الحصينة.

* ليس بقوتي الشخصية لكن بقوتك أنت وحدك أتغلب على التجربة...

بمعونة الله وليس بقدرتي أقفز (أو أثب) على السور الذي أقامته الخطية بين الإنسان وأورشليم السماوية.

القديس أغسطينوس

* مكتوب: "بإلهي أثب السور"، سور الشر الذي يفرق الإخوة ويثير الانقسامات بينهم، ويحيد بهم عن الحق

البابا أثناسيوس الرسولي

* لقد عرف (المرتل) أن قوة المؤمنين تكمن في تقديم الشكر لله، إذ بفرحهم يقفزون فوق أسوار الأعداء، وذلك مثل القديسين القائلين: "... بإلهي أثب السور"

البابا أثناسيوس الرسولي

إلهنا هو يضيء حياتنا، ويرفعنا فوق كل تجربة فلا نتحطم، ويثب بنا فوق كل الحواجز... طريقه طريق ضيِّق وصعب لكنه عذب ومملوء أمانًا، لذا يقول المرتل:

"إلهي طريقه نقية،

كلام الرب مُختبر بالنار،

وهو ناصر جميع المتكلين عليه" [30].
  رد مع اقتباس