عرض مشاركة واحدة
قديم 07 - 09 - 2020, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,696

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: تفسير سفر المزامير - مزمور 18 نعمة الملوكية

* "أحبك يارب قوتي؛ الرب صخرتي وحصني ومنقذي".

نعم، أعنِّي كي أحبك؛ فأنت هو إلهي، حاميَّ؛ أنت حصني المنيع؛ أنت رجائي العذب وسط ضيقاتي...

لألتصق بك، فأنت هو الخير وحدك، وبدونك ليس للخير وجود!

لتكن أنت كل سعادتي، يا كُلَّي الصلاح...

أيها الحياة، لمجدك يحيا كل مخلوق. لقد وهبتني الحياة، وفيك حياتي. بك أحيا، وبدونك أموت...

أتوسل إليك: أخبرني أين أنت؟! أين ألقاك، فأختفي فيك بالكلية، ولا أوجد إلا فيك!

القديس أغسطينوس

* "أدعو الرب بتسابيح الحمد، فأنجو من أعدائي" [3]. أدعوه ليس طلبًا لمجدي بل لمجد الرب عندئذ لا يوجد ما يدعوني للخوف من حماقة الأشرار.

القديس أغسطينوس

يقول Weiser: [بإنه في العدد 3 يتغير طابع التسبحة إلى شكل قصصي ويستمر هكذا حتى عدد 19. غاية القصة تُقديم الأحداث السابقة في شكل ليتورجي كأحداث حاضرة. هكذا تدخل بنا الأحداث إلى خبرة الحضرة الإلهية الحالية وعمل خلاصي في ثوب تعبدي. هذا الهدف يوضح علّة إستخدام صيغ أفعال مختلفة بطريقة مذهلة، فيستخدم المرتل الماضي التام ثم الماضي الناقص على التوالي... ويستمر تغير الأفعال خلال المزمور بغية التعبير عن أن ما حدث في الماضي هو واقع تحقق في الماضي لكنه فعّال في الحاضر[356]].
  رد مع اقتباس