يحدثنا القديس أكليمندس الإسكندري عن ارتباط المعرفة الروحية الحقة بالتوبة والجهاد، قائلاً: [الغنوسي إنسان تقي يهتم أولاً بنفسه (بخلاصها)، وبعد ذلك بقريبه حتى يكون الكل صالحًا جدًا. فإن الابن يفرح أباه الصالح بظهوره صالحًا على شبه أبيه... في مقدورنا أن نؤمن وأن نطيع[333]]. فالمعرفة لا تكون بالذهن فقط وإنما بخبرة الحياة التي نعيشها لنتشبه بالله أبينا. يقول القديس أكليمندس: [الغنوسي كمحب للحق الواحد الحقيقي يكون إنسانًا كاملاً، صديقًا لله، ويُحسب ابنا ].