عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 08 - 2020, 09:19 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 377,321

العذراء ذات الثلاث ايادى


تعود هذه الأيقونة إلى القرن الثامن الميلادي
عندما استلم الحكم في القسطنطينية الملك لاون
الذي أنشأ حرباً ضد الأيقونات المقدسة
، فأمر برفعها من الكنائس وأخذ يضطهد المؤمنين المستقيمي الرأي
الذين كانوا يؤدّون الإكرام الواجب لهذه الأيقونات .
سمع القديس يوحنا الدمشقي وهو في مدينة دمشق
عاصمة الدولة الأموية ، بهذه الموجة العنيفة ضد الكنيسة ،
وكان حينئذٍ علمانياً يشغل منصب وزير الخزينة
لدى الدولة الأموية . وكان اسمه المنصور بن سرجون ،
فانبرى للرد على كل من يهاجم الأيقونات المقدسة .
ولما وصل الخبر إلى الملك الكاره للأيقونات ،
أراد أن ينتقم من القديس يوحنا فأمر بقطع يده اليمنى

عند المساء أرسل يوحنا إلى الخليفة طالباً منه أن يهبه يده المقطوعة ، فأذن له الخليفة بأخذها ،
أخذ القديس يوحنا كفه المقطوع وعاد إلى بيته وصعد إلى عليته
( مكان صلاته ) التي كانت فيها هذه الأيقونة
، وضع كفه على الأيقونة وارتمى أمامها مصلياً بخشوع
ودموع كي يكشف الله براءته من هذه التهمة
وأن يشفي له يده كتأكيد لبراءته
وكذلك تشفّع إلى السيدة العذراء
، إلى أن تعب ، فنام ، وإذا بالسيدة العذراء تظهر له في الحلم قائلة
: " قد شفيت يدك التي ستكون قلم كاتب سريع الكتابة " ،
وأخذت يده التي وضعها على الأيقونة ووضعتها مكانها ،
فعادت كما كانت ، فاستيقظ القديس معافى اليد
وأخذ يصلي شاكراً الله وأمه الفائقة القداسة ،

وللشهادة على قطع يده بقي موضع القطع كالخيط الأحمر .
في الصباح ذاع صيت هذا الشفاء العجيب في دمشق كلها ،
وبلغ إلى مسمع الخليفة ، فطلب منه المسامحة والمعذرة وأعاد له كرامته السابقة كوزير ، ولكن القديس الذي كان قد عاهد نفسه على ترك الحياة الدنيوية ، والتفرغ للحياة الملائكية ، ذهب إلى بيته ،
وباع ماله ووزعه على الفقراء ، وذهب متوجهاً إلى فلسطين حيث التجأ إلى دير القديس سابا ولم يأخذ معه سوى هذه الأيقونة المقدسة ،
وعربوناً لشكره الحميم وعرفانه بجميل البتول
صاغ يوحنا يداً من فضة ووضعها على أيقونة العذراء
التي صلى أمامها
رد مع اقتباس