الموضوع
:
لماذا ، يا كريستوس ، تلعنني بإستمرار
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 08 - 2020, 11:37 AM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
384,400
لماذا ، يا كريستوس ، تلعنني بإستمرار
لماذا ، يا كريستوس ، تلعنني بإستمرار ؟؟؟
كنت إنسان خاطئ، كافر ، أجدِّف بشكل مستمر
و لا يمكن إصلاحه و ركزت في التجديف
على مريم العذراء. حتى ليلة واحدة
عشت فيها بمعجزة واضحة!
حيث كنت رئيس الكتيبة الكورية لم أؤمن بأي شيء
سوى بقوة الأسلحة الثقيلة التي وجهتها بالإضافة إلى أنني
كنت مجرماً ، أشتم بشكل غير لائق ولا يوصف!
كان مجمل غضبي و لعناتي على مريم العذراء.
و أولئك الذين يسمعوني يرتجفون و يرشمون إشارة الصليب .
خوفاً من العقاب ... حتى ليلة واحدة عشت المعجزة الواضحة.
في فجر يوم 7 أبريل 1951. كنت قد احتليت مع فرقتي منحدرًا
على تل بالقرب من خط العرض 38. حتى الفجر بقيت مستيقظًا
في خندقتي مع الجندي ستافروس أداماكوس. عندما طلع الفجر
نمت. لأنه في هذا الوقت لم يكن هناك خوف من المفاجأة.
فرأيت حلماً هزني:
امرأة ترتدي ملابس داكنة ، ذات جمال نقي وصوت عذب
تقترب مني وتضع يدها على كتفي وتسأل :
-هل تريد أن أكون بالقرب منك كريستوس؟
ثم شعرت بفرح عميق.
-سألتها ... من أنت؟
تغيرت تعابيرها وحدقت بي بشدة:
- لماذا يا كريستوس ، تلعنني باستمرار؟
- اعترضت و قلت لها إنني أراكِ للمرة الأولى!
كيف يمكن لعنة غريب؟
- نعم ، كريستوس ، أصرَّت بشكل أكثر صرامة. أنت تلعنني.
لكنني دائما قريبة منك و من جميع جنود الكتيبة.
لماذا لا تذهب إلى"بوسان"
لإشعال الشموع لإخوانك الراقدين هناك؟
بهذه العبارة استيقظت مرعوب.
كان ستافروس بجانبي ينظر إلي بحيرة.
قال لي "سيدي الرئيس ، هل هناك خطب ما ". أخبرني
كنت تنوح وتتحدث في نومك.أخبرته حلمي ،
وتوصلنا إلى استنتاج مفاده أن ذلك كان نتيجة التعب
والنقاشات حول الموت في بوسان. ولكن بينما كنا نقول هذا
أرى امرأة حلمي أمامي مرة أخرى.
- أداماكو! أسمع صوتا. هل ترى المرأة ... هذه هي .....؟
كان يحاول طمأنتي ، لكنني شعرت بإرتياح !
وقفت بجانبي المرأة نفسها ذات الجمال النقي
و بأحلى صوت قالت لي:
- "لا تخف ... لا تخف يا ابني. أنا مريم العذراء.
أنا أحميك دائماً في كل مكان .
لكنني أريدك ألا تجدِّف حتى في أصعب لحظات حياتك".
لقد سقطتُ في الحال لأقبِّل قدميها. لكنها فجأة إختفت
ثم صرخت من الفرح و بكيت من أعماق قلبي
أنا القاسي و الخاطي الذي لم أبكي مرّة في حياتي .
"بشفاعة والدة الإله وطلباتها
أيها الإله الرحيم، امح كثرة زلاتنا "
آمين ... ليتمجد إسم الله دائماً و أبدا .
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk