[walaa farouk]

إستير.(لها سفر بإسمها).

+معنى الإسم-نجم الفرح،نجم الرجاء.
لكن الاسم العبري لها-(هدسه ) ويعنى (بنات الآس العطرى).

+وقد كانت تشتهر بجمال رائع وتعتبر من ضمن الكوكبه الرائعه للنساء العبرانيات فى العهد القديم.
لم يبرز إسم كإسمها ولا سطع كوكب بمثل بريقها ،لما فعلته من أجل شعبها.

*كانت تنتمى لعائلة سبيت مع أرميا حوالى 600ق.م
مات أبواها ،وإهتم بتربيتها عمها مردخاى.

*لقد كانت أستير هى حب مردخاى الوحيد بعد حبه لإسرائيل وإله إسرائيل.

*لقد وقف إلى جانبها ،وشاهدها وهى ترتفع فى لحظه،من فتاه مسبيه إلى ملكة متوجه لإعظم إمبراطوريه.

*لقد إختارها الملك أحشويرش لتكون الملكة بعد وشتى زوجته الأولى.

+لقد ظهرت عنايه الله المتحكمه فى سير الاحداث فى ذلك السفر والتى ظهرت فى إعتلاء أستير للعرش.

+لقد كانت أستير مثالاً يحتذى به لقد وضعت رأسها على يديها
وكسرت القوانين وتقدمت للملك وحافظت على حياه شعبها الذي أراد محوه هامان الكاره لكل اليهود.

+لقد أعطى الرب نعمه لأستير فى عيني الملك وكشفت له حقيقتها وشعبها وما فعله مردخاي من اجل الملك وكشف مؤامره قتله ،ولقد كافأه الملك بان جعل هامان يركبه على الفرس الملكيه وبرداء الملك ويطوف به المدينه ويسجد له الجميع.

+الامر الذي اغاظ هامان كثيراً فصنع صليباً كبيراً ليصلب عليه مردخاي ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يجده.

+لقد إنعكست الأوضاع وصلب هامان لا مردخاى وصامت أستير وكل اليهود ثلاثه أيام حتى أتم الله حمايه شعبه بصلوات استير واصبح ذلك اليوم عيدسنوي يسمى
(عيد الفوريم).

*وما زال يقرأ سفر أستير فى هذا اليوم حتى الآن.

+ليتنا نطلب الله وقت الشده كأستير.
لنصوم ونصلى فى هذه الأيام، لأجل أن يتحنن الرب على شعبه، ويداوى جرح القلوب
، ويعزى الحزانى، وأن نعترف أن الله هو مصدر كل المراحم.

((طوباكى يا استير.))