+ للخطاة رجاء فى الله غافر الخطايا ومانح العطايا
حتى لو جائنا لله كما اللص اليمين فى اخر لحظات حياتنا ، وللمرضى رجاء فيه وهو الطبيب الشافى الذى كل شئ مستطاع لديه ، وللجياع رجاء فيه وهو الذى أشبع الالاف من خمس خبزات وسمكتين ، وللذين فى الضيقات والتجارب رجاء فى خلاص الله الذى دافع عن المرأة الخاطئة وانقذها من الرجم وقال لها اذهبى بسلام ولا تخطئ ايضا ، وللذين تسلط عليهم أبليس رجاء فى من له السلطان على الارواح الشريرة ليطردها بكلمة ، وللذين تسلطت عليهم الضعفات والخطايا رجاء فى الذي حرر زكا العشار والمرأة السامرية ، وللحزانى رجاء فى اله التعزية الذى أقام لعازر من القبر انه سيقيم أحبائنا ويقيمنا لنلتقى بهم فى سماء المجد . فلا تيأسوا ابداً من رحمة الله بل تعالوا اليه يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وهو يريحكم . ثقوا فى الله وشدة قوته وعمله من أجل خلاصكم واطلبوه فهو قريب { واما منتظرو الرب ، فيجددون قوة . يرفعون اجنحة كالنسور . يركضون ولا يتعبون . ويمشون ولا يعيون } ( إش 40: 31 ).