+ لقد جاء مسيحنا القدوس وديعا متواضعا
ومع هذا كان قوياً مهاباً يقول الحق ولا يبالى بالوجوه ، جاء يخبر الأمم بالحق وينصر الضعيف وعلى اسمه رجائنا فى الخلاص من الشيطان والشر والخطية والضعف والموت . ان رجائنا لا يتجه ولا ينظر الى الظروف او يطلب شئ خاص بل يتجه الى الله {يخبر الامم بالحق. لا يخاصم و لا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوته.قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق الى النصرة. وعلى اسمه يكون رجاء الامم} مت 18:12-21. { لأنك أنت رجائى يا سيدى الرب متكّلى منذ صباى}(مز5:71). لقد قاد موسى النبى الشعب قديما من عبودية فرعون الى الحرية والدخول الى الاراضى المقدسة كخادم أمين أما السيد المسيح فهو كلمة الله المتجسد ورأس الكنيسة ومخلص الجسد سيقودنا الى الخلاص والدخول الى الأقداس السمائية متى تمسكنا بثقة الرجاء الثابت فيه الى النهاية { موسى كان امينا في كل بيته كخادم شهادة للعتيد ان يتكلم به.واما المسيح فكابن على بيته وبيته نحن ان تمسكنا بثقة الرجاء وافتخاره ثابتة الى النهاية} عب 5:3-6.