الإطار العام Outline:
1. صرخة افتتحاية للنجدة [1].
2. المصاعب التي تواجهه [2-6].
3. الفرح الداخلي والسلام [7-8].
1. الحياة البارة:
"إذا دعوت استجبت لي يا إله بري" [LXX 1]:
ربنا هو برنا؛ وكما يقول القديس بولس: "لأن غاية الناموس هو المسيح للبر لكل من يؤمن" (رو 10: 4).
+ إقرأ مزمور 4 من سفر المزامير + + عودة لتفسير سفر المزامير +
2. الحياة المتسعة (الرحبة):
يدعونا ربنا إلى حمل صليبه والسير في الطريق الضيق. وبمشاركتنا إياه في صليبه ننعم برحابة الأفق واتساع القلب بقوة قيامته المجيدة المفرحة.
* "في الضيق رحَّبت لي" [1]. قدتني من ضيق الحزن إلى طريق الفرح المتسع...
عندما أعلن (داود) أن اُستجيب له، في اتساع قلبه فضل الحديث مع الله (عن أن يتحدث مع أبشالوم والجماهير)، حتى أنه بهذه الطريقة يرينا كيف يكون اتساع القلب، أي أن يمتلك الله داخل القلب، فيدخل معه في حوار داخلي.
القديس أغسطينوس
* خلال التعاون مع كلمة الله وحضوره يشجعنا ويخلصنا؛ بعون الله يصير ذهننا متهللاً وشجاعًا وقت التجربة؛ هذه الخبرة تُدعى "اتساعًا"[133].
العلامة أوريجانوس
* مع أن طريق الملكوت ضيق وكرب بالنسبة للإنسان، لكنه متى دخله رأى اتساعًا بلا قياس، وموضعًا فوق كل موضع، إذ شهد بذلك الذين رأوا عيانًا وتمتعوا بذلك.
(يقول البشر في الطريق): "جعلت أحزانًا على قوتنا" (مز 66: 11)، لكنهم عندما يروون فيما بعد عن أحزانهم يقولون: "اخرجتنا إلى الخصب" (مز 66: 12)؛ وأيضًا: "في الطريق رحَّبت لي" [1] [134].
البابا أثناسيوس الرسولي