الإنسان الذي تتناغم إرادته مع ناموس الله،
ويهتم بناموس الله نهارًا وليلاً
يصير شجرة مترعرعة ترتوي من مجاري المياه،
وتعطي ثمارها في حينه (مت 21: 41)...
يا لسعادة ذاك البستان الذي تماثل فاكهته جمال العريس،
إذ هو النور الحقيقي والحياة الحقة والبرّ الحقيقي وما إلى ذلك،
كما تقول الحكمة (أم 1: 3).
عندما يكتسب الإنسان هذه السمات بالأعمال الصالحة،
يتطلع إلى عنقود ضميره فيرى العريس داخله
يعكس نور الحق بحياته الظاهرة .
القديس غريغوريوس النيصي