عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 07 - 2020, 11:26 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,351

"فَإِن الذَّهَبَ يُمَحَّصُ فِي النَّارِ،

وَالْمَرْضِيِّينَ مِنَ النَّاسِ يُمَحَّصُونَ فِي أَتُونِ الاِتِّضَاعِ."

(سي 2: 5)



وَالْمَرْضِيِّينَ مِنَ النَّاسِ يُمَحَّصُونَ فِي أَتُونِ الاِتِّضَاعِ


هذه كما قال بولس الرسول "جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون" (2تي12:3). وفائدة التجارب [1] التنقية= فإن الذهب يمحص في النار + (1بط7:1 + 1بط1:4) [2] لكي نختبر الرب. فعطايا الله وإحساناته تجعلنا نعرف كرم الله ومحبته والتجارب بها نعرف تعزياته وقت الشدة، وحينما يرفع التجربة نختبر ذراعه القوية.

وحتى تأتي التجارب بالفائدة المرجوة علينا [1] الثبات على البر والتقوى [2] توقع التجارب= أعدد نفسك للتجربة. وهذا ما علم به السيد المسيح "في العالم سيكون لكم ضيق" [3] أمل أذنك= إعط أذنك لسماع صوت الله. وأقبل أقوال العقل= فمن العقل أن لا نتصادم مع الله ونتخاصم معه، بل نسلم بأن "كل الأمور تعمل معًا للخير للذين يحبون الله" [4] الإتضاع= لنسلم أن الله لا يخطئ [5] لازمه = حذار من أن تترك الله لو أتت عليك ضيقة أو أن تتذمر عليه، وإلا حرمت نفسك من رؤية يد الله وإختبار تعزياته [6] الصبر= كن صابرًا على صروف اتضاعك= صروف أي أوجه حالتك المؤلمة ويسميها هنا إتضاعك وفي ترجمة أخرى "حالتك الوضيعة" = أي مهما كان حالك إصبر. فالصبر مع الشكر يعطي للتجربة أن تؤتي بثمارها [أ] ينمو الإيمان (كو7:2) [ب] يكمل الإنسان (يع4:1) ولاحظ أن نصيحة يعقوب أن من لا يفهم أن التجربة لصالحه فيطلب والله يعطيه حكمة ليفهم (5:1) [ج] لكي تزداد حياة في أواخرك= الكمال يعني الانفصال عن الخطية، والخطية موت.

ومن يوجد حيًا في أواخره ينتقل من حياة على الأرض إلى حياة في السماء. وكل هذا إذا أقبلت لخدمة الرب= فالله يكمل من يأتي إليه راغبًا أن يخدمه.

ولنرى مثلًا واضحًا لهذا، يشوع بن سيراخ نفسه، كيف صار حكيمًا وكم التجارب التي ألمت به (2:51-12)
وليس معنى هذا أن يتعجل الإنسان مجيء التجارب ليزداد حكمة، فالله يعلم مدى استعدادك فهو لا يدعنا نجرب فوق ما نستطيع (1كو10: 13). فإن لم لا تعجل وقت النوائب.

المهم هو التسليم الكامل لله بشكر، يكن الإنسان مستعدًا للتجربة فسيفشل= إن أتت التجربة لنشكر وإن لم تأت تجربة لنشكر، فالله دائما صانع خيرات.
رد مع اقتباس