[walaa farouk]

كان مصري صعيدي وثني🇪🇬،
لمَّا وصل لِعُمر 12 سنة🧑🏻، أبوه دفع للأمير عطايا كثيرة💰
علشان إبنه يدخُل و ينتظم في الجُندية💂،
و ابتدا إسمه يلمع في الولاية
و يترقي لحد ما وصل من مُقدمي القصر🏅
، و كان معروف عنه بالعدل و الدفاع عن المظلومين خاصةً الفُقراء⚖

⬅ و لما رأي اللَّه فيه إشتياقه الحقيقي لمعرفة الحق🤩،
أرشده انه يروح 🚶 لأحد الآباء يعلمُه الإيمان المسيحي و يعمده🙌،
و بقي يعبد اللَّه سراً مع قديسين تانيين🙇…

⛔ و لمَّا جه القديس الأنطاكي🇸🇾 "
بُقطُر بن رومانوس الوزير" جه مصر🇪🇬 علشان يستشهد👑،
خرجت ناس كثير علشان تشوفه و كان من بينهُم قديسنا😍،
فناداه القديس "بُقطُر" بإسمه و قال📢:

"يا أخي… ، إياك أن ترغب في مجد الملوك الوثنيين👈
، لأن مجدهم سريع الزوال❗"،
فقال له قديسنا: "إني أؤمن بالمسيح🙌،
ولكن لا يمكنني أن أجاهر أمام الملوك خوفًا من غضبهم😨"

فقال له القديس "بُقطُر" 📢:

"هذا الإيمان لا يُجديك نفعًا، مثلك مثل إنسان يمتلك جوهرة_مضيئة💎، وبدلاً من أن يجعلها تنير للآخرين طمرها في الأرض😏
، أما أنت يا أخي فإجتهد في نيل إكليل الشهادة👑،
فإني دعوتك لهذا الغرض وحده، وهذا وقت يعمل فيه للرب💪،
لأن الذين يزرعون بالدموع😭 يحصدون بالابتهاج😍".

⬅ و بالفعل، حضر قديسنا وليمة و رفض فيها التبخير و السجود للأوثان✋، و رمي منطقة الجُندية علي الأرض🏅،
فغضبوا و إتهموه بالعصيان😡، و بعتوه يتعذب في أسيوط،
و في وسط العذابات راحت لهُ "سارة_أختُه"🏃‍♀️‍️
و سمعته يشكُر الله و يسبحه🤗، و في النهاية قطعوا رأسه🗡،
و إنطلقت روحه وسط الأفراح السماوية ليمارس الفرح الأبدي😇
، فأخذت "سارة أخته" جسده و كفنته و دفنته بإكرام، و بنيت له كنيسة في المكان اللي أكمل فيه سعيّه بسلام💒

القديس "بيفام (أبي فام)
الجُندي الطحاوي"(305م) و هو غير القديس
"بيفام الجُندي الأوسيمي"، بَركتُه فَلتَكُن معنا. آمين🙏