
25 - 06 - 2020, 11:51 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

لا_داعي للقلق"… "وضوح الرؤية
كان مصري تلميذ للأنبا "بيصاريون"،
كان بيحكي، انهم في مرة و هُمَّا ماشيين مع بعض ووصلوا لِضفة بُحيرة
و كان عطشان، فقال لأبوه الروحي أنبا بيصاريون:
"أنا عطشان"، فصلَّي أبوه و قال له: "خُذ مياة من البُحيرة و اشرب🌊"،
فشرب و لقاها مياه_عذبَّة فملأ كل الأوعية اللي معاه إحتياطي
علشان لو عطش مرة تانية، فشافُه أبوه ووبخُه قائلاً
"ليغفر الرب لك، إن اللَّه يرشِدنا هُنا و هُناك و في كل موضِع، عاملاً بِقول الكتاب:
"اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاء
: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ🌱،
و َأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا😋. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا😉؟❗" (مت 6: 26)
و من أقوال قديسنا
"إذا أرغمنا العدو👿 على هجر السكينة😇،
ينبغي أن لا نُصغِي إليه لأنهُ لا_شيء_يُُماثِلهَا في الوجود👌
. كذلك الحال مع الصوم. فالصوم يقترن بالسكينة في تحالف ضدّ العدو💪.
وهذان "الصوم_و_السكينة"يُعطِيَان العين الداخلية وضوحاً في الرؤية وحدّة في النظر
القديس البار "ذولاس_المصري الشهير ب حامل العاطفة"(القرن ال4م)،
بَركتُه فَلتَكُن معنا. آمين🙏
|