الموضوع
:
المحبة تختبر بالألم (كلمة منفعة)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 06 - 2020, 08:15 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
376,206
المحبة تختبر بالألم (كلمة منفعة)
المحبة تختبر بالألم، وتختبر بالضيقة، والبذل.
والذي لا يستطع أن يبذل، هو إنسان لا يحب..
فإذا أحب، بذل كل شيء.
إبراهيم أبو الآباء، من أجل محبته لله، ترك أهله وعشيرته وبيت أبيه، وعاش متغربًا في خيمته.. ولكن حب إبراهيم لله وصل إلى قمته، حينما وضع ابنه وحيده الذي يحبه، على المذبح، وحوله الحطب والنار،
ورفع يده بالسكين، ليبذل ابنه.
وحينما أحب دانيال الرب، بذل نفسه، ورضى أن يلقى إلى جب الأسود، وكذلك الثلاثة فتيه، يراهنوا على محبتهم ببذلهم أنفسهم، ليلقوا في أتون النار.. بولس الرسول، قال في حبه للسيد المسيح:
"خسرت كل الأشياء، وأنا أحسبها نفاية، لكي أربح المسيح وأوجد فيه
.
آباونا الشهداء، وآباؤنا المعترفون، من أجل محبتهم للرب بذلوا دماءهم وحياتهم وراحتهم، ودخلوا إلى العذاب ولم يخافوا من أجل عظيم حبهم..
هناك عوائق تمنع الإنسان من البذل: هي محبة الراحة، ومحبة الكرامة، ومحبة الذات.. أما الحب الحقيقي، فلا تهمه الراحة ولا الكرامة ولا الذات..
إنه يبذل كل شيء، من أجل من يحبه.. يعقوب أبو الآباء، عندما أحب راحيل، بذل من أجلها الشيء الكثير. تعب من أجلها عشرين سنة
، تحرقه الشمس بالنهار، والبرد بالليل
. وكل هذه السنوات، كانت في نظره كأيام قليله بسبب محبته لها.
وأنت ماذا بذلت من أجل المسيح، الذي بذل ذاته من أجلك على الصليب؟
الذي يحب، يبذل ذاته من أجل الله، والناس. ويتدرب أولًا على بذل ما هو خارج ذاته، كالمال، والوقت، والقنية.. أما الذي لا يستطيع أن يبذل ما هو خارج ذاته، فكيف يبذل ذاته؟! إن كنت لا تستطيع أن تبذل، فأنت لا تحب غيرك، إنما تحب ذاتك فقط.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk