[Mary Naeem]

هل تجاوزت مصر مرحلة الخطر؟

القرارات التي اتخذتها الحكومة أمس الثلاثاء، بإعادة فتح دور العبادة والمطاعم والمقاهي مرة أخرى، جعلت بعض الأشخاص يعتقدون أن مصر تجاوزت مرحلة الخطر وصارت بمأمن من فيروس كورونا المستجد، فهل الأمور صارت بالفعل تحت السيطرة؟




يقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، ومدير مركز الحساسية والمناعة بمعهد المصل واللقاح، إن الفيروس التاجي صار أقل خطورة من ذي قبل، موضحًا أن انتقاله من شخص لآخر أفقده جزءًا من المحتوى الجيني، فأصبح غير قادرًا على الفتك بالمرضى، وصارت مضاعفاته أقل حدة، ولكنه ما زال سريع الانتشار.
أما عن تفاوت فترة العدوى من شخص لآخر، يرجع الحداد السبب وراء ذلك إلى عاملين، وهما:
- كفاءة المناعة، تلعب دورًا أساسيًا في مكافحة للفيروس المستجد والوقاية من مضاعفاته.
- درجة التعرض للفيروس، من خلال الاختلاط بأحد المرضى أو التواجد وسط تجمعات قد يكون أحدهم مصابًا بالعدوى ولكن لم يتم التعامل معه بشكل مباشر.

ويشدد استشاري الحساسية والمناعة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية المتبعة لمواجهة عدوى كوفيد-19، حتى وإن انخفضت خطورة الفيروس، ومنها:
- غسل اليدين بالماء الجاري والصابون، لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- تدليك اليدين بالكحول الإيثيلي في حالة عدم توافر الماء والصابون.
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة التي يصعب فيها تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي.
- ترك مسافة لا تقل عن مترين عند التعامل مع الآخرين.
- ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل.
- الاهتمام بتغطية الأنف والفم بالمناديل الورقية عند السعال أو العطس، مع مراعاة التخلص منها مباشرة في صندوق القمامة، ثم غسل اليدين بالماء والصابون.
- اتباع نظام عذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن التي تساعد على تقوية المناعة، مثل فيتامين د وفيتامين سي وفيتامين أ والزنك.



الكونسلتو