[walaa farouk]

تضرّع خشوعيّ إلى ربّنا يسوع المسيح 🙏




من نظم الراهب ثاوكتستوس في دير أستوديون



المجد الآب والابن والروح القدس؛ آمين.

▪الأودية السابعة▪

لمّا نُصبَ التمثالُ الذهبيُّ في بقعةِ دورا للعبادةِ ازدرى فتيانُك الثلاثة بالأمرِ الشنيعِ الكفرِ، لذلكَ طُرحوا في وسطِ النارِ، لكنّهم تندّوا فطفقوا يرتّلون قائلينَ : مباركٌ أنتَ يا إلهَ آبائِنا.

المجد لك يا إلهنا المجد لك

+ يا يسوعُ المسيحُ، لم يخطىءْ أحدٌ على الأرضِ منذُ الدهرِ، كما أخطأتُ أنا الشقيَّ والشاطرَ، فلذلكَ أهتفُ إليكَ يا يسوعُ قائلاً : ترأف عليَّ أنا المرتّلَ مباركٌ أنتَ يا إلهَ آبائِنا.

المجد لك يا إلهنا المجد لك

+ أهتفُ إليكَ ضارعاً يا يسوعُ المسيحُ، فسمّرني في خوفِكَ ودبّرني، وأرشدني الآن إلى الميناءِ الهادىءِ، حتّى إذا خلصْتُ يا يسوعُ المترئّفُ، أرتّلُ لكَ : مباركٌ أنتَ يا إلهَ آبائِنا.

المجد لك يا إلهنا المجد لك

+ يا يسوعُ المسيحُ، إنّي ربوات دفعات وعدتُكَ بالتوبةِ أنا الشقيَّ لكنّني حنثتُ كاذبًا أنا المنكودَ حظُّهُ، فلذلكَ أهتفُ إليكَ يا يسوعُ فأضىءْ نفسي الماكثةَ في عدمِ الحسِّ أيّها المسيحُ يا إلهَ آبائِنا.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا

+ أيّتها الفتاةُ والبريئةُ من كلّ العيوبِ، يا من ولدْتِ يسوعَ المسيحَ ولادةً رهيبةً تفوقُ الطبيعةَ، ابتهلي إليه أن يسامحَني بكلِّ زلاّتي المتجاوزة الطبيعة، حتى إذا خلصت أصرخُ نحوكِ قائلاً: مباركةٌ أنتِ يا من ولدْتِ الإلهَ بالجسدِ.

منقول عن مجموعة آبائيات