[walaa farouk]

دون كيشوت



كتبت الرواية ما بين عام 1605م و1615م ، كتبها الإسباني ميغيل دي سيرفانتيس سافيدر ..

بطلها هو دون كيشوت، وهو صاحب مزرعة وعنده الكثير من المال
، و كان يقرأ في الكتب التي تتحدث عن فرسان العصور الوسطى
، الذين يركبون الخيل، ويذبحون التنانين
، فقرر أن يصبح فارساً مثلهم
، فارتدى درعاً وامتطى فرسه وبدأ التجوال في القرى والأرياف
بحثاً عن المغامرات، ولأنّ التنانين والعمالقة غير موجودين
إلّا في رأسه، بدأ يتخيل طواحين الهواء هم الأعداء
والوحوش العملاقة و يحاربهم ..

وحين رأى الناس جنون دون كيشوت رغبوا في علاجه ،
وفي نهاية القصة علم دون كيشوت أنّه كان غبيّ لا فائدة مما يفعل،
ولكن الأوان كان قد فات، حيث أُصيب بحمّى شديدة مات على إثرها

دون كيشوت لسه عايش بيننا في الناس اللي عاوز تصلح الكون
، و هي مش فاهمة و لا عارفة و لا مؤهلة لأي عمل..

الناس دي دايما أصحاب مشاكل في كل حتة .
. هي اللي عاوزة كل حاجة صح و هي بتعمل كل حاجة غلط ..

تهاجم الناس و تحطم الكل .. تزيط في الزيطة،
و تخبطنا كلنا في الحيطة ..

ناس شكاية ، بكاية علي طول لانها شايفة كل حاجة غلط،
و هي بس اللي صح ..
و من كتر ما هى بتحارب طواحين الهوا بجد ،
ناس كتير اتخدعت فيهم و صدقتهم و مشيت وراهم ..

فيه دون كيشوت "المصلح المزعوم الموهوم "
ده في الشغل و العمارة اللي انت فيها ،
و في الخدمة و حتي في العيلة ..
تلاقيه تاعب كل اللي حواليه لأنه عاوز يخليهم يشوفوا الصح
الوهمي اللي في دماغه هو و بس ..

دون كيشوت مات بعد ما الناس عرفت انه مش سوي ..

و الناس دي "بتموت" لما الناس تبطل تصدقها و تعمل لها قيمة ..