[walaa farouk]

يا صليب الرب يا حبيب القلب.

من أقوال القديس بولس عن الصليب:

فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ،
وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ،"

ليس الصليب مكاناً ساكناً علق عليه يسوع فى أحد الأيام .
بل هو قاعدة حركة قلب الرب نحو البشرية كلها.

“إِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ
وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ”

يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ،
بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ: مَا عَلَى الأَرْضِ، أَمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ”
مَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا”
(إنجيل لوقا ١٤: ٢٧)

مَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي”

حَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ”
يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ: اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ،
فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ”
(إنجيل مرقس ١٠: ٢١)

“عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ،
كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ”
مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ
. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ،
إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي”
الصليب هو حياتى فلا حياة إلا من خلال الصليب .
سيظل يسوع فاتحاً ذراعيه باستمرار لأنه يريد نفسى التى مات عنها
لكى يحتضنها .
ليس الصليب مكاناً للعدل الإلهى فقط
ولكن مكاناً للحب حتى الموت .
كان الصليب فى مظهره الخارجى تعبيراً عن ظلم العالم ،
أما من الداخل فالصليب كله سرور وحب وتسليم للآب
لأجل خلاص العالم .
لذلك الصليب هو مكان تطابق النفس مع الله ” مع المسيح صلبت “.

منارة نور العالم :

نعم الصليب هو المنارة التى أوقد عليها المسيح نور العالم
،الذى من قبله صرنا نوراً للعالم .

السير مع يسوع حتي الصليب :

الذى يسير مع يسوع حتى الصليب يستحق أن يأخذ العذراء أماً له .

المجد الإلهي والصليب :

الهرب من الصليب يعادل الهروب من المجد الإلهى .

ضياع المستقبل :

إذا علمت أن الصليب مدرسة .. فالهروب منها ضياع للمستقبل .

الطريق الوحيد إلي القيامة :

حيث أن الصليب هو الطريق الوحيد إلى القيامة .
. فالهروب منها هو الدخول للموت الأبدى .

لا تضيع مسيحيته :

من فقد صليبه فقد مسيحيته .

طريق الله :

من فقد صليبه افتقد طريقه لله .

التعامل مع الله هو عن طريق الصليب

فمن فقد صليبه صارت حياته باردة فاترة لا تعامل بينه وبين الله .

تأمل الصليب :

التأمل المتواصل فى صليب ربنا يكسب النفس حرية وسلاماً
وقوة وغفراناً .

أقوي درجات الحب :

الصليب فى طبيعته أقوى درجات الحب وأعمقها .

مقدار معرفتنا بالرب يسوع :

بقدر ما يزداد تأملنا فى الصليب بقدر ما تتعمق شركتنا ومعرفتنا للرب يسوع .

المسيح المربوط لأجلي أنا الخاطئ :

إن كنت تطلب الحرية من الخطية فتدرب على التأمل المستمر
فى المسيح المربوط لأجلك .

الحرية من قيود العالم :

الصليب هو طريق الحرية من قيود العالم وشهوة الجسد.

كيف تكون نظرتنا إلي الصليب :

الصليب لا يجب أن ننظر إليه نظره عابرة ، بل أن نتملى ونشبع منه .

كيف تكره كل لذة جسدية :

لذا فلابد ان يتدرب الانسان على تذوق الحلاوة فى كلمة الله والصليب سيجعل النفس تتأفف من كل لذة جسدية .

علاقة النفس بالصليب :

نفس بلا صليب كعروس بلا عريس .

ثمن حريتي نير الصليب :

اعلموا إن سقوط يسوع تحت نير الصليب =
قيامنا وحريتـنا من عبودية الخطية .

التحرر من الذات :

الصليب هو وسيلة التحرر من الذات وصلبها .

الوقوف ضد العالم :

ليس الصليب مجرد لون من التأمل الروحى الجميل
، ولكنه أيضاً احتمالاً للألم من أجل الوقوف ضد العالم .

إكليل الألام :

بدون ألم ليس هناك إكليل .

مشاركتنا آلام المسيح :

حيث أن تشاركتك كل نفس يا يسوع آلام صـليبك ..
فقد أبهجت قلبها بقوة قيامتك .

طعم المسامير :

الذى لم يذق طعم المسامير لن يصل إلى يسوع المسيح على الصليب .

شهادة أبدية من الله :

أثر المسامير شهادة أبدية على محبة الرب لنا وعلامة أبدية لنزول الدم والغفران.

جرح الإله يروي العطشى :

الذى عرف طريق جنبك الالهى المطعون ووضع فمه على الجرح
وشرب لا يعطش إلى الأبد .

الأرتواء من الماء الحي :

مكان الحربة هو المكان الذى تضع فيه النفوس العطشانة أفواهها
لتشرب من الحمل المذبوح وترتوى من ماء الحياة .

الأنتصار علي الحروب الروحية :

قوة الصليب هو سلاحنا أثناء الحرب الروحية .

حمل الصليب حفاظ علي الحرية :

كل جهاد ضد الخطية من أجل الحفاظ على حريتى هو حمل الصليبً.

+ بركة الصليب وحامل الصليب المقدس يسوع المسيح
تكون معنا جميعا أمين