[walaa farouk]

مافيش حد كبير ع الخطية😰



ترّهب قديسنا في دير القديس "#إيلاريون_بفلسطين 🇰🇼"،
مع صديقه القديس "#إبيفانيوس" الذي صار فيما بعد #أسقُف_قُبرص🇨🇾،
و لكثرة تقواه فضايله، ذيع صيته و اختاروه يبقي أسقُف_أورشليم"…

ولَكِن #ضربهُ_العدو بمحبة المال💰، فجمّع أموال كثيرة،
وعمل لمائدته أواني_فضة و أهمل الفُقراء و المساكين،
فالخبر وصل لصديقه القديس "إبيفانيوس" فصعب عليه جداً من اللي حصل لقديسنا،
بعد اللي كان فيه من زُهد و نُسك و تقوي و رحمة😢…

و علشان #الصدّاقة_القديمة اللي مابينهم، راح القديس "إبيفانيوس" من قبرص لأورشليم;
بحجة أنه عايز يزور الأماكن المُقدَّسة، لكن هو كان جاي في الحقيقة هو رايح يقابل قديسنا…

فلما وصل القديس "إبيفانيوس"، #عزمه قديسنا علي الأكل في الأواني الفضية الثمينة،
و تأكد القديس "إبيفانيوس" من بخلُ و شُح قديسنا علي المساكين💔…

⛔ فدبرّحيلة أنه يروح أحد الأديرة، و يبعتله يستلف منه الأواني الفضية ديه
، فلما بعت له الأواني، اخذها القديس "إبيفانيوس" و باعها_و_اتصدق بثمنها علي المساكين،
و قعد قديسنا بعد كدة يطالبه بالأواني أكثر من مرة،
و في مرة قابله في كنيسة القيامة و قال_له : "مش هسيبك، يا إما تديني الأواني"😡

⬅️ فأُصيب قديسنا بالعمي، و استنجد بالقديس "إبيفانيوس"، فصلي من أجله، فبرأت عين_واحدة
، وقال له: "إن السيّد قد ترك هذه العين الأخرى بدون بصر، تَذكِرةً_لك".

فإنتبه قديسنا من #غفلته كمن يستيقظ من النوم، وسلك في عمل الرحمة
سلوكاً يفوق_الوصف ، فتصدق بِكُل ما يملُك من مال وثياب وأوان،
وزَهَد في كل أمور العالم حتى أنهم #لم_يجدوا عند نياحته "دِرهماً_واحِداً"💘

القديس "يوحنا_الثاني، أسقُف أورشليم" (417م)
بَركتُه فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏼

+صباح الإتضاع و التوبة😇
+صباح الصدّاقة المُخَلِّصَة الناجية👬🏻