[walaa farouk]

نيافة الأنبا رافائيل:
إحنا في عصر كنيسة لاودكية.. الإرتداد العظيم!




لاودكية معناها حكم الشعب..
دي بقى الكنيسة بتاعة آخر الأيام قبل أن يأتي المسيح مباشرة..
اللي فيها الناس يضغطوا على القيادات الكنسية
في العالم كله إن هما يغيروا في الإيمان
، ويغيروا في الحياة الكنسية!

ويبقى الشعب هو اللي له اليد الأولى مش الإكليروس
ولا الكتاب المقدس ولا الآباء.. كل واحد عايز ينفذ اللي في دماغه.
. ويهيج على الكنيسة.. ويهيج الناس.. عشان اسمها لاودكية!

ودي أهم علامة من علامات ما قبل المجىء الثاني اللي
هى سماها الكتاب المقدس "الإرتداد الكبير"

بولس الرسول قال أن المسيح لا يأتي إن لم يأتي الارتداد أولًا.
. ما هو الارتداد يا معلمنا بولس؟
هنلاقيها في كنيسة لاودكية أن الإنسان لا هو بارد
ولا حار ولكنه فاتر!

"البارد" اللي هو غير مؤمن أصلا.. ده لا يتعبنا في شىء
حتى لو قعد يحارب الكنيسة ويكتب ضد المسيح هو معروف
إن هو غير مؤمن!

"الحار" هو إنسان خادم في الكنيسة بيحب ربنا أوي،
ضميره حساس بيظبط نفسه حسب الإنجيل
وحسب الكنيسة لا يمكن يخالف ربنا ولا يخالف الكنيسة.

"الفاتر" بقى هو إنسان لا هو سايبنا بره وساب الايمان..
ولا هو حار يخدم ربنا بأمانة.. لكنه موجود جوه الكنيسة ينكد على الكنيسة!.. موجود عشان ينتقد.. عشان يضغط أن الكنيسة تغير حياتها الكنسية وممارستها!

الصيامات كتيرة عايزين نقللها.. القداس طويل عايزين نقصره..
الطلاق، ليه أنتو متحكمين فينا.. ما أي حد عايز يطلق يطلق
ويجوزوه تاني وغصب عنكوا تجوزوه..
ايه المانع ان يبقى فيه شذوذ جنسي ما هو ربنا خلقهم كده!!

وايه المانع ان واحد عنده شذوذ جنسي ويخلوه قسيس ولا قسيسة..
وايه المانع ان المرأه تبقى قسيسة!

حاجات بقى ايه! انتو شايفين بوادرها.. بوادرها ايه؟!
ده إحنا دخلنا في العمق.. دلوقتي فيه كنايس كتير في العالم
خضعت لهذا الضغط الشعبي ودخلنا في اللاودكية!

فيلادلفيا هو عصر التقارب المسكوني بين الكنائس..
ولاودكية هو الإرتداد العظيم قبل المجىء الثاني!

تقولي بقى إحنا في أنهي عصر؟! فاكرين قولتلكوا
إحنا في Overlapping راكبين على بعض
، إحنا في فيلادلفيا مع اللاودكية ماشين مع بعض..
بنتحاور مع الكنايس ونحاول نقرب
لكن ضغط الشعب هيأثر في هذه الوحدة ..
هتبقى غلط .. وهيبقى اسمه الارتداد العظيم!
نيافة الأنبا رافائيل