إن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفى (جامعة 5: 5 )
داود روفائيل من أهالى الزربى بالفيوم يموت أولاده بعد ولادتهم سواء أكان ذكوراً أم إناثاً ولم يكن داود من أبناء الكنيسة القبطية , وسمع هو وزوجته عن الأنبا أبرآم ومعجزاته وقداسته وتأثرت زوجته بما سمعت عنه وصدقته بإيمان فنذرت وقالت : " لو رزقت مولوداً أعمده عند ألأنبا أبرآم " فأعطاها الرب مولوداً ذكراً ولم يمت , ولكنها هى وزوجها ترددا فى عماده ولم ينفذا النذر الذى نذرته الزوجه وذلك خوفاً من لوم أهل مذه وبقيا وقتاً لم يعمدا الطفل , وفى أحدى الليالى رأت الزوجة رؤيا : إذ بكاهن لا بس ثيابا بيضاء ومعه صليب يسألها قائلاً : " أين الطفل الذين تريدين تعميده ؟ " فإستيقظت من نومها وأخبرت زوجها بما رأت , فصمما على تنفيذ نذرهما وفعلاً تم تعميد الطفل بيد الأنبا أبرآم , وعاش الطفل كثيراً .