رجل يكذب ويقول أن أبنه مات
كان تاجرا وخسر تجارته وذهبت امواله ففكر فى حيلة ليأخذ مبلغ كبير من المال من الأنبا أبرآم وهى أن يذهب إليه ويخبره ان ابنه الوحيد مات وليس عنده ما يكفنه به , وذهب إليه مصطنعاً البكاء ينوح على وحيده الذى نشب المون أظفاره فيه وهو فى عنفوان شبابه فتوسل أن يمد له يد المساعده ويمده بالمال الازم والائق ليدفن به وحيده , فإبتسم الأنبا أبرآم إبتسامه تنم عن معرفته بالحيلة وأجابه : سلاكة أبنك الذى سيكون عضدك فيما بعد , لماذا أتخذت هذه الوسيلة الشريرة وكذبت على الرب وأدعيت موت وحيدك ؟ , أنا أعرف ان العذر شديد هو الذى جعلك تفعل هكذا فخذ ما أعطاك الرب ولا تعد لهذا العمل مرة أخرى ثم اعطاه مبلغاً من المال " وخرج الرجل وكان مسلم متأثراً قائلاً : " ونعم الديانة المسيحية " لأن فيه قديسين يعرفون الغيب ويرحمون المساكين والمحتاجين .