لقد سمعت عنك أنك رجل الرب يسوع
فى سنة 1902 حضر إلى مصر الأنبا متاؤوس مطران أثيوبيا السابق فرافقه الأنبا أبرآم حتى وصلوا مدينة أبو قرقاص , وهناك دعاهم المرحوم / أديب (بك) وهبى ولم يكن له ولد فى ذلك الوقت , فأختلى مع الأنبا أبرآم سراً وقال له : " ليس لى ولد يرث أسمى وقد سمعت عنك أنك رجل الرب يسوع وأن صلاتك مقبوله لديه فصلى لأجلى ليهبنى الرب غلاماً , فلبى طلبه , وطلب القديس كوب من الماء وصلى على الماء ورش فى البيت كله ثم رشم قرينة أديب (بك) بالزيت وقال لهما : " إن شاء الرب يسوع فى مثل هذا العام يكون لكما ولداً ثم باركهم جميعا ودعا لهم وأشار إلى قطعة أرض فضاء وقال لأديب بك : " لمن هذه " قال : " أنها ملكى " فأجابه أعملها مضيفة للفقراء يا أبنى " وبعد مضى عام رزق أديب بك ولداً وهو الأستاذ وهبى أديب .
ذهب إلى الأنبا أبرآم القديس المرحوم جوهر عطية واعظ الأقباط فى طنطا ومعه زوجته ولم يرزقا بنسل مدة طويلة , فباركهما نيافته وقال لزوجته : " إن شاء الرب سيعطيك أبنا وتسميه يوسف , ومضى سنة وأنجبت طفلاً أسمياه يوسف