كان لطيفاً فى صراحته
حضر الأنبا أبرآم مجلس للأعيان (الذى يملكون أراضى زراعية واسعة ) يحاكم أحدهم ولاحظ أن أحد هؤلاء الأعيان لا يقول الصدق فى الموضوع المعروض أمامهم فوبخة بصرامة فقالوا له : " يا أبانا الذى توبخه هو فلان (باشا) " فأجاب محتداً : " هل فلان باشا أعظم من الإله الذى سمح لعبده موسى أن يكلمه ؟ "