أثناء القداس الإلهى يوم أحد لاحظ عدم أنسجام أصوات الشمامسة والعرفاء فلفت نظر العريف المعلم يعقوب الكبير عما حدث فتأثر منه المعلم وتخلف فى اليوم التالى عن حضور صلاة الغروب التى كان معتاداً أن يحضرها يوميا بدار الأسقفية فسأل عنه الأسقف , فسأل عنه الأنبا آبرآم أسقف الفيوم فأخبروه أنه تخلف بسبب توبيخه له وتأثر ( واخد على خاطره) ففى الحال قام وذهب لمنزل المعلم يعقوب سيراً على الأقدام لأسترضائه ومصافحته ومصالحته , وعندما طلب الأسقف النبا أبرآم منه الصفح بكى العريف وقال : " أصفح عنى أنت يا سيدى " ورجع ألأسقف إلى دار المطرانية مع انه لم يكن يخرج بعد الساعة الثامنة مساء مطلقاً