فذاع صيته وعرف أمر محبته ونطقت ألسنة الأقباط وغيرهم بأعماله وإلتهبت القلوب سعياً لمعرفته والتبرك به وطلب الدعاء لأجلهم حتى يتحنن الرب يسوع ويحل مشاكلهم .
وأنتشرت فى ألآفاق بذور الإيمان وأزداد إشتياق الشباب للرهبنة حتى يقلدوا سيرته , فتوجه الكثير منهم إلى دير المحرق , فقبل منهم 40 شابا أنتظموا فى سلك الرهبنة , وعلمهم الطريق إلى الحق والحياة حتى صار منهم أساقفة ومنهم طيب الذكر الأنبا مرقس مطران أسنا والأنبا متاؤوس مطران الحبشة والمتنيح القمص ميخائيل البحيرى يقودون غيرهم إلى الطريق الذى سلكه القس بولس غبريال خاصة القمص ميخائيل البحيرى الذى ألتصق بحياة معلمه القس بولس غبريال وأتخذها مثالا لطريقه فصار قديساً طاهرا ورعا مملوءا نعمة وأثماراً صالحة .