وعاد القس بولس غبريال إلى الدير المحرق فى الوقت الذى حدث خلاف فى الدير وطلب الرهبان عزل رئيسهم القمص عبد الملك , وأعتكف فى صومعته على الصلاة والصوم حسب ما تعود بعيداً عن مشاكل الدير وخلافاته , وكان القس الراهب بولس غبريال مثلهم الأعلى فى الرهبنة وكانوا دائما يلتفون حوله ويسمعون إليه , وعندما وجد الأنبا ديمتريوس البابا 111 هذه الخلافات عزل رئيس الدير وأختار الرهبان بالأجماع القس الراهب بولس غبريال رئيسا عليهم .