فى سنة 1866 م عـزل القمص عبد الملاك الهورى من رئاسة الدير واتفق الرهبان على تزكية القس بولس الـدلجاوى ان يكون رئيساً للـدير وتقدمـوا بطلب لقداسة البابا الأنبا ديمتروس الثانى البابا 111 فى تعداد البطاركه الذى كان له معرفة شخصية بسيرة القديس العطره ووافق على ان يكون رئيساً للدير وتمت رسامته قمصاً من قبل البابا
ذهب إلى الدير المحرق وهو أقرب دير إلى بلدته وكان الدير المحرق تحت رئاسة القمص عبد الملك , وكان الرهبان فى ذلك الوقت يقومون بكل أنواع الخدمة فى الدير من رعى الماشية وتفليح الأرض وأعداد الخبز والطعام فى معيشة مشتركة , فأعطيت لبولس القادم الجديد مسئوليات شاقة فقام بها , وعندما أراد رئيس الدير أن يرشحه ليرسم راهبا سأل عنه الاباء والرهبان والشيوخ الذين تولوا تدريبه هل يستحق الرهبنة ؟ فأجابوه بالأجماع : نعم مستحق .